ديار بكر (تركيا) (رويترز) – قال رئيس بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ديار بكر بجنوب شرق تركيا إن خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة أصيبوا، عندما هاجم من يشتبه في أنهم مسلحون أكراد سيارته أثناء عودته من مؤتمر انتخابي لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في إطار حملته لانتخابات الرئاسة.
وقال مينديريس أتيلا إن سيارة ملغومة انفجرت أثناء مرور سيارته في بلدة جيلان بينار باقليم شانلي أورفا مساء أمس” الأحد” ما أدى إلى إصابة أفراد الشرطة، ثم فتح المهاجمون النار بعد ذلك فأصابوا سائقه وأحد حراسه بجروح بسيطة.
وقال أتيلا للصحفيين: “وقع انفجار في سيارة مليئة بالمتفجرات ، أثناء عودتي من مؤتمر رئيس الوزراء، تعرضنا لإطلاق نار من سيارة أخرى يستقلها مسلحون يستخدمون أسلحة ذات مواسير طويلة، وهربت سيارة المسلحين من المكان بعد إطلاق عدة أعيرة”.
وعبر أتيلا عن اعتقاده بأن مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، هم وراء الكمين، ولم يرد تعقيب من المنظمة منذ وقوع الهجوم، لكن إذا تأكد تورطه فسيمثل هذا ضربة لمساعي إنهاء التمرد المستمر
منذ 30 عاما، والذي اجتاح جنوب شرق تركيا وخلف ما يقدر بنحو 40 ألف قتيل.