سحقا لظلم وقع في وادينا
وعجزت عن تصديه أيدينا
وبتنا ليالي الخوف يملأنا
ونتمنى من الصباح ألا يأتينا
فكم من ذل تراة أعيننا
ويسكب الدمع لفعل الظالمينا
وكرامة المرء أعظم تملكا
وإذا سلبت فلا دنيا ولا دينا
وإن قلتم لم البقاء معنا
فقولوا غصبا ما جئنا زائرينا
ولو ملكنا أمر القضاء مرة
لحكمنا بالجلد علي السافلينا
زاد النظر فـي أوقاتنا
وتمر الليالي ويكأنها سنينا
والأيام بها ذكري تضحكنا
وذوق أيامكم تفوق الزنجبيلا
سنخبر من يقابلنا بفعلكم
ونجعلها رواية لمن يلينا
ونقول لهم بقبح فعلكم
وأنكم للأديان بالقول لاعبينا
وليس خوفا منا ترك ظلمكم
فالحق سيعود متي رضينا
نترك إهانتنا ونشكو إلاهنا
أن يعجل نصرنا ويهلك الطاغينا
شعر: محمد على نور الدين سيد
خريج كلية الشريعه والقانون جامعه الأزهر
قصيدة، شعر، محمد على نور الدين سيد