أنقرة (زمان التركية) – علقت صحيفة (تقويم) المعروف قربها للحكومة التركية في خبر بعنوان ” إنهارت مثل سوريا” على تلقي قرينة الرئيس السوري أسماء الأسد علاجًا كيماويًا منذ فترة قصيرة عقب تشخيصها بمرض سرطان الثدي.
وفي تقرير لا يخلو من الشماته، أفادت الصحيفة أن أسماء الأسد، قرينة بشار الأسد الذي تسبب في مقتل الملايين من أبناء بلده، تمر بأيام عصيبة بسبب مرض السرطان الذي أصابها.
وأوضحت الصحيفة في خبرها أيضًا أن الحرب القائمة في سوريا منذ ثمان سنوات تسببت في مصرع الملايين من النساء والأطفال والرضع وأن الأسد ارتكب جرائم بشعة ضد المعارضين.
وولدت أسماء الأسد في الحادي عشر من أغسطس/ آب عام 1975 لكل من فواز الأخرس وهو طبيب قلب بمستشفى كورنول بالمملكة المتحدة وسحر الأخرس وهى دبلوماسية متقاعدة.
وولدت أسماء الأسد السورية الأصل لأسرة من مدينة حمص.
وفي عام 1996 تخرجت أسماء الأسد من جامعة الملك، وعقب تخرجها بدأت العمل بقسم إدارة صندوق التغطية مع عملاء أوروبا وآسيا الشرقية بمجموعة دويتشه بنك.
وفي عام 1998 بدأت العمل في قسم البنوك الاستثمارية في مجموعة جي بي مورجن المتخصصة في أعمال الشراء والدمج.
هذا وانهت مسيرتها في العمل بالزواج من الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2000.