أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة ” آيدنليك” التركية استنادًا إلى مصادر إن العاصمة الإيرانية طهران شهدت لقاءً غير معلن بين مسؤولين أتراك وسوريين.
وبحسب الصحيفة، بدأت لقاءات ومحادثات دبلوماسية وسياسية بين أنقرة ودمشق من أجل التوصل لحل دائم للأزمة السورية. مشيرة إلى أن مصادر مقربة من الحرس الثوري الإيراني أوضحت أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت لقاءات ومحادثات بين مسؤولين أتراك وسوريين.
وكشفت المصادر أن الاجتماع الذي تناول وجود التنظيمات الإرهابية في شرق إدلب والفرات، تم برعاية ووساطة إيرانية.
بينما لم تذكر المصادر معلومات حول موعد محدد للقاءات، مشيرة إلى أن الاجتماع حضره مسؤولين عسكريين وعناصر استخباراتية من كل من سوريا وتركيا، وأن الاجتماع عقد في الأيام الأخيرة، وخرج بنتائج إيجابية ستنعكس على الساحة السورية قريبًا.
وزعمت المصادر أن العناصر الإرهابية المسؤولة عن الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة الأحواز الإيرانية وأسفر عن سقوط 28 قتيل، يتواجدون في منطقة الفرات الشرقية.
وأوضحت المصادر في حوار مع جريدة “آيدنليك” أن هناك مباحثات مستمر من أجل تكوين بنية تحتية للعمليات العسكرية التي من المقرر أن تتم بالتعاون بين تركيا وسوريا ضد تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال سوريا.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد قال عن الأزمة السورية والرئيس السوري بشار الأسد: “إن الأسد إرهابي يقوم بإشعال إرهاب الدولة. ولا يمكن أن تسير الأمور في ظل وجود الأسد”.
كما قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك خلال زيارته لتونس في العام الماضي، الباجي قائد السبسي: “من المستحيل تمامًا تسيير الأمور في سوريا بوجود الأسد. لماذا؟ كيف لنا أن نحتضن مستقبلا مع رئيس سوري قتل ما يقرب من مليون مواطن من بلده. هل يريد الشعب السوري شخص كهذا؟ وأقولها بوضوح وصراحة إن الأسد إرهابي يقوم بإشعال إرهاب الدولة”.