أنقرة (زمان التركية) – شهد مجال الصناعات الحربية بين تركيا وألمانيا تطورات جديدة، عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ألمانيا.
وقررت ألمانيا التي صدّرت العام الماضي أسلحة إلى تركيا من خلال 138 عملية بإجمالي 34.2 مليون يورو إيقافَ تصدير المدرعات الثقيلة والصلب المستخدمة في المدرعات إلى تركيا باستثناء ” الأعمال الطارئة”.
وتستورد تركيا من ألمانيا قطع غيار الدبابتين من طراز ليوبارد اللتين حصلت عليهما من ألمانيا.
وبعد شهر مارس/ آذار من هذا العام سمحت الحكومة الألمانية بتصدير قطع غيار أو عربات مدرعة بقيمة 916 ألف يورو إلى تركيا.
وأعلنت وزارة المالية الألمانية في ردها على المذكرة الاستفهامية التي تقدم بها نائب حزب الخضر أوميد نوريبور، أنها وافقت على 213 طلبًا تركيا لشراء أسلحة وقطع غيارها خلال عام 2016.
وخلال الفترة من الأول من يناير/ كانون الثاني وحتى الثالث عشر من مارس/آذار من العام الجاري وافقت الوزارة على 34 طلبًا تركيا بقيمة 9.7 مليون يورو، غير أنه لم يقبل سوى 16 طلبًا تركيًا بقيمة 916 ألف يورو، عقب العمليات العسكرية التي بدأتها تركيا ضد الاتحاد الديمقراطي الكردي / وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين شمال سوريا.
ويعد هذا أول تصريح رسمي لألمانيا حول مبيعات السلاح إلى تركيا بسبب العمليات العسكرية التي بدأتها الأخيرة ضد الاتحاد الديمقراطي الكردي / وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وتسبب القرار الألماني في عدم إصلاح الكثير من الدبابات التي تضررت خلال العمليات العسكرية في شمال يسوريا.