برلين (زمان التركية)ـــ انتقدت جمعيات ومنظمات صحفية ألمانية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لألمانيا، لتطبيع العلاقات بين البلدين، “في ظل بقاء الصحفيين في سجون تركيا”.
وسلط الصحفيون الألمان الضوء على القمع الممارس ضد حرية الصحافة في تركيا، ورفع ناشطون صور الصحفيين المعتقلين داخل السجون التركية بالقرب من مقر رئاسة الوزراء الألمانية، حيث عقد مؤتمر صحفي بين الرئيس التركي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال رئيس منظمة صحفيين بلا حدود في ألمانيا كريستين ميهر: “لا نوافق على تطبيع العلاقات مع تركيا في ظل وجود أكثر من 170 صحفيًا معتقلاً داخل السجون التركية. ونطالب أن يتم الإفراج عن الصحفيين أولًا”.
وكان اتحاد جمعيات العمال الديمقراطيين في ألمانيا قد أرسل وفدًا إلى تركيا، وقال رئيس جمعية الصحفيين الألمان فرانك أوبيرال: “لقد تم غلق القنوات التليفزيونية التي قمت بزيارتها من قبل. وأصبح الصحفيون بدون عمل. وتم إيداع عدد كبير من الصحفيين في السجون. وندائنا أن ممارسة زملائنا للصحافة ليست جريمة. لذلك يجب أن تمارس الحكومة الألمانية الضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين”.
ودعا كل من ممثلي اتحاد الصحفيين الألمان، ومنظمة العفو الدولية الحكومة الألمانية للضغط على تركيا، مسلطين الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والصحافة في تركيا.