نيويورك (زمان التركية)ــ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قضية القس الأميركي أندرو برونسون الذي يحاكم في تركيا لا علاقة لها بوضع الاقتصاد التركي. وذلك رغم اعتبار الإعلام المحلي قضية القس الأمريكي حجر الزاوية في وضع الاقتصاد المتدهور.
هذا ويروج الإعلام التركي المقرب من الرئيس التركي إلى أن قضية القس الأمريكي هي سبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا، لما أحدثته من توتر في العلاقات بين أنقرة وواشطن.
ويقول الإعلام التركي أن الدولار ارتفع في الآونة الأخيرة بسبب الضغوط الأمريكية الإقتصادية على تركيا بعد أزمة برونسون، والأيادي الخارجية التي لا تريد ازدهار تركيا واقتصادها.
وقال أردوغان خلال حواره مع وكالة أنباء (رويترز) حول محاكمة القس الأمريكي إن برونسون سيتمثل في المحكمة يوم 12 أكتوبر/ تشرين الثاني القادم وليس له شخصيًا أو الحكومة التركية التدخل في شؤون القضاء مشددًا على أن القضاء سيقول كلمته بحق القس الأمريكي.
وتقول تركيا إن على الولايات المتحدة احترام العملية القانونية. فيما أغضبت قضية القس أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم الإرهاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأجاز ترامب في أغسطس/ آب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا، كما فرضت إدارة ترامب عقوبات أيضًا على وزيرين تركيين في إطار جهودها للضغط على أنقرة لإطلاق سراح برانسون.
وكانت العملة التركية فقدت أكثر من 40 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار هذا العام.
وحول علاقة بلاده مع إيران قال الرئيس التركي إن تركيا ستواصل شراء الغاز من إيران رغم العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. يأتي ذلك مع قرب فرض الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران.