تبيَّن علميًّا أن للنحلة ثلاثة بطون تأخذ الرحيق ويدخل للبطن الأول فترة، ثم يفتح صمامًا فينزل إلى البطن الثاني الذي يحوله إلى عسل، وفي نهاية البطن الثاني صمام لا يسمح بنزول العسل منه إلى البطن الثالث إلا للضرورة وبشيء قليل، والبطن الثالث فيه أحشاء النحلة إذ تتغذى بهذا القليل أثناء طيرانها لتستكمل رحلتها.
عندما تعود النحلة إلى الخلية، تظهر المعجزة لأنها تستعيد ما في البطن الثاني من العسل الصافي وتخرجه من فمها وتضعه في فتحات الخلية -وليس من أمعائها.
فسبحان من أبلغنا بأن للنحل بطون وليس بطن واحد.