أنقرة (زمان التركية)- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لم يطلب لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ولم يستبعد في الوقت نفسه عقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صرح أردوغان بذلك خلال لقاء مع المراسلين الصحفيين قبل التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجوابًا على سؤال حول ما إذا كان سيعقد لقاءً مع الرئيس الأمريكي ترامب أو لا قال: “إذا جاء طلب من أمريكا سنقوم بتقييمه. ولكن لا حديث عن طلب في الوقت الراهن”.
وعلى الجانب الآخر كانت ممثلة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي قالت تصريحات مشابهة، واوضحت أنه “إذا ما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو الجانب التركي موعدا للقاء ترامب، فسنقوم بتقييم ذلك”.
وأوضح أردوغان أنه سيلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اليوم الأول للاجتماعات الموافق 24 سبتمبر/ أيلول، وسيسلط الضوء على الأزمات الإنسانية مطالبًا بإيجاد حلول لها.
وأكد أردوغان أنه لم يتحمل أحد يتحمل مسؤولية في الملف السوري بقدر تركيا، وأنه لم يتكبد أحد قدر ما تكبدت به تركيا منذ اندلاع الأزمة السورية.
وأشار أردوغان في تصريحه إلى تنظيم الاتحاد الديمقراطي الكردي، قائلًا: “المشكلة الأكبر بالنسبة لسوريا هي المستنقع الذي يستمر في النمو في شرق الفرات”.
يشار إلى أن تركيا تتعامل مع تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي على أنه الذراع العسكري المسلح لحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، وتضعهما على قائمة الإرهاب.
وتأتي زيارة أردوغان إلى الولايات في ظل علاقات متوترة بين واشنطن وأنقرة، وعدد من الأزمات.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الامريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن القس الأمريكي المعتقل لديها أنرو برونسون.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس التركي بعد زيارته أمريكا، إلى ألمانيا بين 27: 29 من الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ستمر لمدة أسبوع، ومن المقرر أن يتناول اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، تأسيس السلام والعدل في جميع دول العالم تحت رعاية الأمم المتحدة.