أنقرة (زمان التركية) – تشير التقارير إلى أن السجون في تركيا تضم العشرات من الصحفيين والكتاب بين محتجز ومعتقل، فضلًا عمن تجرى معهم تحقيقات بسبب كتاباتهم.
وتمارس تركيا القمع والضغط على الأكاديميين والصحفيين الذين ينتدون نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية، وباتت محاكم تركيا تعج بقضايا التعبير عن الرأي المختلفة.
وحسب موقع “expressioninterrupted” المتخصص في متابعة شؤون الصحفيين والأكاديميين، تضم السجون التركية حتى أمس 22 سبتمبر/ أيلول الجاري، ما لا يقل عن 175 صحفيًا وعاملاً بوسائل الإعلام المختلفة، صدر بحقهم مذكرات اعتقال أو صدر في حقهم حكم قضائي.
يشار إلى أنه في 25 أبريل/ نيسان الماضي قضت محكمة تركية في إسطنبول بسجن 14 من موظفي صحيفة (جمهوريت) التركية المعارضة بتهم دعم “الإرهاب”، وبرأت ثلاثة في قضية وصفت بأنها “مسيسة” وتمس حرية الصحافة تحت حكم الرئيس رجيب طيب أردوغان.
وصنف مؤشر منظمة صحفيون بلا حدود حرية الصحافة في تركيا لعام 2017 في المرتبة 155 من بين 180 دولة. مفيداً أن انتقاد الحكومة، والعمل في مؤسسة إعلامية، محط شبهات والتواصل مع مصادر حساسة أو استخدام تطبيق مراسلات مشفرة تسبب في اعتقال الصحفيين في تركيا بتهمة الإرهاب.