أنقرة (زمان التركية) – أوضح مساعد وزير التعليم التركي مصطفى سافران أنه لن يتم إرسال الطلاب من تركيا لاستكمال الدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل توتر في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أنه سيتم ترجيح دول الشرق الأقصى وأوروبا.
جاءت تلك التصريحات خلال الاجتماع الذي نظم بسبب الكشف عن تقرير “نظرة على التعليم العالي 2018: المتابعة والتقييم” الذي أعدته نقابة اتحاد العاملين في قطاع العاملين.
وأوضح سافران أن تركيا تسدد 35 مليون دولار أمريكي للولايات المتحدة الأمريكية لصالح طلاب الماجستير والدكتوراة، مشيرًا إلى أنها تكلفة كبيرة على الاقتصاد التركي.
ولفت سافران إلى أن الفترة المقبلة سيكون التوجه فيها لإرسال الطلاب لاستكمال الدراسات العليا في دول الشرق الأقصى وأوروبا، قائلًا: “أعتقد أن هذا الأمر سيكون أكثر فائدة للطلاب وللمصادر الاقتصادية”.
واندلعت أزمة عاصفة بين واشنطن وأنقرة بسبب رفض الأخيرة الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون المقيم في تركيا منذ 26 عاماً، وفرض الرئيس ترامب عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وضاعفة الضرائب الجمركية على صادرات تركيا إلى أمريكا من الصلب والألمونيوم.
وتتهم أنقرة برانسون بالعمل مع حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور، وحركة الخدمة ولهمها المفكر التركي المقيم في أمريكا والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، فتح الله كولن، والذي ينفي ويطالب بتحقيق دولى في الانقلاب.