طهران (زمان التركية) – قالت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر بالمعارضة الإيرانية، السبت، إن ناشطًا كرديًا أعدمته طهران بالتزامن مع قصف معاقل أكبر حزبين كرديين معارضين في بلدة كويسنجق في إقليم كرستان العراق الحدودي مع إيران، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وقتل 14 شخصًا، في القصف، من بينهم قياديان كبيران في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض. وأصيب أكثر من 40 آخرين، في إقليم كردستان العراق.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، كريم برويزي، أن القصف استهدف اجتماعا لقيادات الحزب شرقي أربيل، عاصمة الإقليم.
وبحسب برويزي “أخطأت الصواريخ مقر الاجتماع”، لكنها أصابت مقرات الحزب ومساكن المدنيين من أنصار الحزب في بلدة كويسنجق، وفقا لما نقل موقع “سكاي نيوز عربية”.
وأوضح أن صواريخ متوسطة المدى وطائرات “درون” استخدمت في القصف.
وتزامن هذا القصف مع إعدام النظام الإيراني للناشط الكردي رامين حسين بناهي رغم المناشدات الدولية والحقوقية بإيقاف الإعدام.
وتعد حالات الإعدام في إيران من بين الأعلى على مستوى العالم، وأعدمت إيران 390 شخصاً العام الماضي لإدانتهم بجرائم مختلفة وفقًا لتقرير صادر عن “مركز توثيق حقوق الإنسان الإيراني”.