أنقرة (زمن التركية)ــ فصلت الصحفية التركىة نيلوفير دمير كانديرميش التي صورت جثة الطفل السوري الكردي “إيلان” الذي مات غرقًا، من عملها، في وكالة (دمير أورين) الإخبارية.
وكانت عائلة دميرأورين المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اشترت قبل بضعة أشهر مجموعة (دوغان) الإعلامية دوغان وغيرت اسمها لمجموعة (دميرأورين) الإعلامية.
وقد فصل فرع وكلة دميرأورين الإخبارية ببلدة بودروم غرب تركيا كلا من الصحفية المكلفة بالتصوير نيلوفير دمير كانديرميش والمراسل ياشار أنتر من عملهما.
واشتهرت الصحفية نيلوفير دمير كانديرميش بجذبها انتباه الرأي العام العالمي إلى مسألة اللاجئين السوريين عبر صورة جثة الطفل السوري آيلان الذي مات غرقًا في مياه بحر إيجيه أثناء محاولة أسرته العبور إلى أوروبا بطرق غير قانونية عام 2015.
وقد اختارت مجلة “تايم” صورة الطفل الكردي آيلان ضمن أحسن 10 صور لعام 2015، وقد فازت اللقطة بالجائزة الذهبية لجمعية الصحفيين بالأمم المتحدة، وفازت جائزة الصحفية المفصولة بجائزة “الصورة الإعلامية” لعام 2016 في مسابقة الصور الصحفية لجمعية المراسلين المصورين التركية، وجائزة سيدات سيمافي “الصحفية”.
ويشار هنا إلى أنه منذ محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، يوجد 319 صحفيًا معتقلا، و189 مؤسسة إعلامية مصادرة في تركيا.
وكان المعهد الدولي للصحافة علق على تبعية المؤسسات الإعلامية وعلاقتها بالنظام والحكومة التركية، قائلًا: “90% من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة الحكومة”.