إسطنبول (زمان التركية) – لم يصل الإنسان الجائع بتفكيره في القرن الحادي والعشرين إلى تناول قشر البيض، ولكنه وصل في بعض الأحيان إلى طحن قشر البيض ووضعه في التربة الزراعية كسماد طبيعي بغرض تدعيمها.
وحسب الخبر المنشور على موقع “Business İnsider” فإن الصناعات الغذائية الأمريكية تتخلص من 150 طنًا من قشر البيض في القمامة سنويًا، إلا أن الخبراء والمتخصصين يؤكدون أن قشر البيض يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم تصل إلى 95% من كربونات الكالسيوم، وهو ما يعادل 2 جرام من الكالسيوم في قشرة البيضة الواحدة.
ويتحدث الخبراء والمتخصصون أن تعرض قشر البيض للغليان ثم الطبخ لمدة 10-15 دقيقة في الفرن على درجة حرارة 93 درجة مئوية، يفيد في قتل البكتريا المحتملة وجودها في القشرة، ومن ثم يمكن طحن القشر وتحويله إلى مسحوق دقيق حتى يكون استخدامه مأمونا.
وتقلل نسب الكالسيوم الموجودة في قشر البيض آلام هشاشة العظام وتآكل العظام التي تعاني منها النساء مع تقدم العمر؛ ويمكن خلط مسحوق قشر البيض مع العجين، وإضافته للبيتزا والمعكرونة، والمعجنات.
ولكن يجب الانتباه إلى أن زيادة الكالسيوم في الجسم يعتبر أمرًا مضرًا مثل نقصه، فجسم الإنسان البالغ الصحيح لا يحتاج لأكثر من 1 جرام كالسيوم في اليوم.