واشنطن (زمان التركية) – تراجع عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكية “أمازون” عن دخول السوق التركي في الوقت الحالي على خلفية الاضطرابات في العلاقة مع بين واشنطن وأنقرة.
ونقلت الكاتبة الصحفية جاليه أوزكينترك أن الشركة قلقة بسبب الأزمة السياسية القائمة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأن المسؤولين في الشركة العملاقة يعتقدون أنه: “ليس من المعقول الدخول في السوق التركي في وقت يقوم الأتراك بكسر هواتف أيفون بواسطة مطارق ثقيلة وينشرون تلك اللقطات.”
وأفادت الكاتبة الصحفية جاليه أوزكينترك في مقالها المنشور بجريدة “حريت” بعنوان “أمل الرسالة في عالم الأعمال” أن شركة أمازون قد افتتح مكتبها بمنطقة “ليفينت” بمدينة إسطنبول وأعلنت أنها ستبدأ نشاطها بعد عيد الأضحى، بل إنها حددت تاريخ 28 أغسطس/ اليوم لبدء نشاطها.
وذكرت أوزكينترك أن الشركة قررت أخيرًا تأجيل بدء نشاطها التجاري في تركيا بسبب ردود الأفعال التي أظهرها مواطنون أتراك في الأيام الأخيرة تجاه منتجات أمريكية.
يذكر أن الرئيس التركي أردوغان طلب في الآونة الأخيرة من المواطنين الأتراك أن يستعملوا هواتف ماركات أخرى بدلاً من هواتف أيفون الأمريكية. وبدأ مواطنون أتراك تلبية لنداء أردوغان كسر وحرق وإتلاف هواتف أيفون ونشر تسجيلات الفيديو التي تثبت ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
من المعلوم أن أجهزة هواتف أيفون الذكية التي تنتجها الشركة الأمريكية “أبل” توجد في السوق التركي منذ عام 2008، وقد باعت شرك “أبل” ما يقارب من 1.3 مليار جهاز هاتف في هذه الفترة.