أنقرة (زمان التركية) – تضاعفت في تركيا عقب أحداث انقلاب 2016، أعداد المشتبه بهم الموضوعين قيد المراقبة بعد الإفراج عنهم دون تبرئة من التهم الموجهة لهم، لتسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لم تشهده البلاد في أي مرحلة على مر التاريخ.
وبلغ عدد الخاضعين لمراقبة الشرطة 456 ألف و157 شخصًا، اعتبارًا من 30 يوليو / تموز 2016، بعد ما كان العدد 79 ألفًا و882 خلال عام 2010.
وحسب التقارير الحكومية التركية فقد زادت حالات الإفراج مع الوضع تحت المراقبة بنحو 6 أضعاف خلال السنوات الثماني الأخيرة. وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، تم الإفراج عن 456 ألفًا و157 شخصا ووضعهم تحت المراقبة.
وتشير تقارير وزارة العدل التركية إلى أنه تم تطبيق نظام المراقبة على نحو 259 ألفًا و331 شخصًا بالغًا، و14 ألفًا و70 طفلًا في ديسمبر / كانون الأول 2015.
ولفتت تلك التقارير إلى أن الأعداد وصلت بنهاية ديسمبر / كانون الأول من عام 2016 حيث أحداث محاولة الانقلاب، إلى 388 ألف بالغ، و14 ألفًا و598 شخصًا، بإجمالي 402 ألفًا و772 شخصًا من بينهم 303 ألفًا و351 شخصًا تم الإفراج عنهم ووضعهم تحت المراقبة.
وفي 2017 تم وضع 394 ألفًا و619 شخصًا تحت المراقبة من بين 526 ألفًا و529 قضية من بينهم 17 ألفًا و205 طفلًا.
وخلال النصف الأول من عام 2018 تم وضع 546 ألفًا و157 شخصًا تحت المراقبة من بين 596 ألفًا و831 قضية.