أنقرة (زمان التركية)ــ فتحت النيابة العامة في تركيا تحقيقات مع تاجر بمدينة كوجيلي الساحلية شمال تركيا بسبب سؤاله لمراسلة صحفية، عن أحوال الصحفيين المعتقلين، ووجهت له تهمة تأجيج مشاعر الحقد والكراهية لدى المواطنين وإهانتهم.
وحسب جريدة “كوجيلي” المحلية، عندما بدأت مراسلة صحفية لقناة تبث على الإنترنت عمل حوار صحفي مع المارة والبائعين والتجار في أحد الأسواق في بلدة داريجا، وتوجه لهم سؤال عن قانون “الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل مبلغ مالي”.
إلا أن الأنظار توجهت بصورة مفاجئة إلى أحد التجار في السوق يُدعى حجاز أتسيز، الذي بدأ سؤال المراسلة وفريق التصوير المرافق لها عن الصحفيين المعتقلين داخل السجون التركية.
وقال لها: “هل تصدقين أن الصحفيين يستطيعون العمل بحرية في تركيا؟ هل يزعجك الصحفيون المعتقلون؟ لماذا لا يتم نشر أخبار عن أولئك الصحفيين المعتقلين؟ هل أجري حوار صحفي حول الأزمة التي يعيشونها؟”. إلا أن المراسلة تجنبت الإجابة عن السؤال، قائلة: “نحن متدربين”.
انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة. وبعد مدة قال التاجر حجاز أتسيز على تويتر، إن قوات الأمن استدعته للاستماع إلى أقواله. ووجهت له تهم: “تأجيج مشاعر الحقد والكراهية لدى المواطنين وإهانتهم”.
يشار إلى أن هناك منصة إلكترونية على الإنترنت تحمل اسم “turkey purge” تضم معلومات حول ملف حرية الصحافة في تركيا، ومعلومات عن المعتقلين والمحتجزين داخل السجون التركية منذ أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، والتي تشير إلى وجود 319 صحفيا معتقلا، و189 مؤسسة إعلامية مصادرة.
وكان المعهد الدولي للصحافةعلق على تبعية المؤسسات الإعلامية وعلاقتها بالنظام والحكومة التركية، قائلًا: “90% من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة الحكومة”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Muhabire tutuklu gazetecileri soran vatandaşa jet soruşturma