أنقرة (زمان التركية)ــ قال الكاتب الصحفي التركي، عبد القادر سيلوي إن أزمة القس الأمريكي أندرو برونسون التي عصفت بالاقتصاد التركي والليرة قد تنتهي قريبًا.
وذكر “سيلوي” في مقاله جريدة “حريت” المقربة من حزب العدالة والتنمية، أن إطلاق سراح برونسون أمر قد يحدث قريبًا، إذا أعلنت السلطات الكشف عن مستندات جديدة في قضيته، أو إذا أثبت أن حالته النفسية سائت جراء الاعتقال لفترة طويلة.
وجاء في مقال الكاتب عبد القادر سيلوي بعنوان “هناك إشارة من ترامب”: “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد رؤية برونسون في والولايات المتحدة الأمريكية من غير أي قيد أو شرط. لست متأكدًا مما إذا كانت أمريكا تطلب رد برونسون حقًا. وهل يخضع أردوغان أمام تهديدات ترامب؟ هل سيوافق الشعب التركي على ذلك؟”.
وأضاف سيلوي: “ما هو الوضع القانوني الخاص ببرونسون المحكوم عليه بالإقامة الجبرية في منزله؟ لا يوجد أي عائق أمام إطلاق سراح برونسون قريبًا، في حالة الكشف عن مستندات جديدة في قضيته. وقد يكون كافيًا إعداد تقرير حول تدهور حالته النفسية جراء الاعتقال لفترة طويلة. المحامي له الحق في الطعن على قرار الاعتقال كل شهر. ويقال إنه لا داعي لانتظاره ولو شهر واحد لأنه محتجز على ذمة التحقيقات. ولكن هل سيكون هذا ممكنًا عقب حرب أمريكا وتركيا؟”.
والقس برونسون جرى اعتقاله في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول صدر في حقه مذكرة اعتقال وأرسل إلى السجن.
وتوجه السلطات التركية للقس الأمريكي تهم الانتماء لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني، مطالبة بالحكم عليه بالسجن 15 عامًا، بالإضافة لـ 20 عامًا أخرى بتهمة التجسس السياسي والعسكري والكشف عن معلومات سرية.
وتراجعت قيمة العملة في تركيا بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الأمريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن القس الأمريكي المعتقل لديها.
وتخطى سعر صرف الدولار 6 ليرات في تراجع خطير وغير مسبوق لقيمة العملة المحلية.
ويقول خبراء إن الارتفاع الجنوني للعملات الاجنبية في تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعاني قطاعات الأغذية وجميع المنتجات بما فيها د الهواتف من ارتفاع كبير في أسعارها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
AKP’ye yakın yazar işareti verdi… AKP Brunson’u göndermenin yolunu arıyor