القاهرة (زمان التركية)ــ اعتبر برلماني مصري أن تركيا تستحق ما يحدث مؤخرًا من انهيار في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، لأنها كانت تسعى لحدوث ذلك في الشرق الأوسط.
قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن: ” تركيا بقيادة -الرئيس رجب طيب- أوردغان تذوق نفس الكأس بعد سعيها المستمر خلال السنوات الماضية لتخريب ممنهج لاقتصاديات الشرق الأوسط والدول العربية الكبري وقد حدث ذلك بشكل مكثف مع مصر بالإضافة إلى العبث بالأمن القومى المصري” وفقًا لصحيفة (اليوم السابع).
ورأي “الخولى” أن الانهيار الاقتصادي الذي حدث في تركيا مؤخرا أكد على هشاشة النظام الاقتصادى التركي وهو ما سعى نظام أوردغان إلى ترويجه ، رغم سقوط شرعيته دستوريا وقانونيا وسياسيا.
وأضاف مشيدا بالمعارضة “والحقيقة أن موقف المعارضة التركية يعبر عن المعارضة الوطنية التى تقف ضد انهيار عملتها مهما كان الاختلاف مع النظام الحاكم، وهذا يوضح للأسف ما تقوم به جماعة الاخوان الارهابية والتنظيمات الأخرى وتسعى لخراب المجتمع المصري ولا تتعامل على قاعدة المعارضة الوطنية إنما نموذج في الخيانة وتدمير الأوطان من أجل السلطة “.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قال أم إن المعارضة وأنصار الحزب الحاكم في تركيا على متن السفينة نفسها، وبالتالي سينالون المصير نفسه في حال غرقت السفينة كما أنهم سينجون معًا وقت خلاصها.
لكن عقب تصريحات أردوغان من مسقط رأسه بمدينة ريزا أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا هاشتاغ “#AynıGemideDeğiliz والذي يعني لسنا في السفينة نفسها.
واعتبر رواد التواصل الاجتماعي أنه يتوجب على من تسبب في الأزمة تحمل وزرها منتقدين الحزب الحاكم الذي يطالب الشعب بالتضحية ويسعى لتحميل الفقراء وزر أدائه السيء للاقتصاد.
وسائت أوضاع العملة المحلية في تركيا، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الأمريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن قس أمريكي معتقل لديها.
ويقول خبراء أن الارتفاع الجنوني للعملات الاجنبية في تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعاني قطاعات الأغذية والأدوية وجميع المنتجات المستوردة بما فيها الهواتف من ارتفاع كبير في أسعارها.