طرابزون (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المجلس التضامني لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة طرابزون، أن تركيا أدركت اللعبة المدبرة ضدها وتتحدى فاعليها، معتبرا أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها لمحاربة بلاده.
وقال أردوغان: “لن نستسلم، إن كنتم ستحاربوننا بالدولار فنحن سنبحث عن طريقة لتسيير أمورنا بسبل أخرى”.
وزعم الرئيس التركي أن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه بالانقلاب من خلال العملة، مشيرا إلى أن الخبراء يصفون هذا الأمر بـ”الحرب الاقتصادية”. وشدد أردوغان على أن أمركيا غير قادرة على إخضاع تركيا قائلا: “يبدو أنهم لا يفهمون لغة القانون وإنما يفهمون لغات أخرى. نحن نستطيع أيضا استخدام تلك اللغة التي يفهمونها. سنرد على إعلان حرب تجارية على العالم بأسره بتعاونات جديدة وحلفاء جدد”.
وأكد أردوغان أنه من الممكن العثور على الأموال في الغد إن لم يعثروا عليها اليوم بقوله: “إنما هم يحلقون لحيتنا فقط، ولكنها تنبت غدا أكثر مما كانت عليه من قبل”.
وأضاف أردوغان أيضا أن بلاده تعاونت مع الولايات المتحدة في الصومال والبوسنة وأفغانستان وتتولى حاليا تأمين مطارها في كابل متسائلا عن كيفية التخلي عن حليف استراتيجي مثل تركيا بالدفاع عن “تنظيمات إرهابية” مثل وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، على حد وصفه.
وتخطى سعر صرف الدولار في تركيا ليلة أمس الأحد 7 ليرات لأول مرة ووصل سعر الدولار اليوم 6.90.
وسائت أوضاع العملة المحلية في تركيا، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الأمريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن قس أمريكي معتقل لديها.
ويقول خبراء أن الارتفاع الجنوني للعملات الاجنبية في تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعاني قطاعات الأغذية والأدوية وجميع المنتجات المستوردة بما فيها الهواتف من ارتفاع كبير في أسعارها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Erdoğan Amerikaya kızgın darbeyle yapamadıklarını dolarla yapmaya çalışıyorlar!