(زمان التركية) – رفع 16 شخصًا في تركيا دعوى قضائية من أجل الحصول على الميراث الضخم لمحطمة الأرقام القياسية في دفع الضرائب ومالكة دور الدعارة المرخصة ماتيلد مانوكيان التي توفيت في عام 2001.
وتركة ماتيلد مانوكيان في تركيا تضم عائدات بيوت الدعارة المرخصة التي كانت تسيرها في حياتها، و 220 سيارة أجرة و486 عقارًا وأسهما في شركات مختلفة ومبالغ بعملات أجنبية وأرصدة حسابات مصرفية.
ورفع 16 شخصا دعوى قضائية بزعم كونهم شركاء في الميراث الضخم الذي تركته مانوكيان لنجلها كيروبيه تشيلينكير عقب وفاتها في عام 2001.
ويزعم رافعوا الدعاوى أن تشيلينكير ليس نجل مانوكيان وأنهم هم الورثة الوحيدون مطالبين إدارة التركات بالتوزيع المتساوي للميراث الذي يتضمن عائدات بيوت الدعارة و220 سيارة أجرة تجارية و486 عقار وأسهم وعملات أجنبية وحسابات بنكية.
ويصر المدعون في القضية القائمة بمحكمة الصلح والجزاء في إسطنبول أن تشيلينكير ليس نجل مانوكيان، كما ذكر محامي المتقدمين بالقضية أنهم رصدوا 486 عقارًا لمالكة بيوت الدعارة وأنها تمتلك الكثير من العقارات بالخارج مفيدا أنه ليس من المعروف مصير 220 سيارة أجرة تجارية في إسطنبول وبيوت الدعارة المرخصة وسندات الأسهم وحسابات الصناديق والمدخرات البنكية في الداخل والخارج والعديد من السيارات.
هذا ومن المنتظر أن تبدأ محكمة الصلح والجزاء في إسطبنول النظر في القضية خلال الأيام المقبلة.
يُذكر أن “الدعارة” في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر/ أيلول عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو/ حزيران عام 2005.
وتنص مادة القانون المشار إليها على السجن ابتداء من سنتين إلى أربع سنوات في حق من يشجع على ممارسة الرذيلة ويسهل الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب وفق القانون الجاري العمل به.
وتدرّ “تجارة الجنس” في تركيا على البلاد دخلاً قدره 4 مليارات دولار، في حين تضاعف عدد العاملات بهذا المجال بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم العدالة والتنمية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türkiyede 2001 yılında vefat eden eski vergi rekortmeni