جيلان بينار (زمان التركية) – تبين أن العصابة التي تكره اللاجئات السوريات في مخيم تل حمور على البغاء مقابل تلبية احتياجاتهم الأساسية بينهم مسؤولين في بلدية جيلان بينار التركية.
وذكرت وكالة أنباء (ميزوبوتاميا) أن العصابة التي تكره اللاجئات في مخيم تل حمور القائم في بلدة جيلان بينار التابعة لمدينة شانلي أورفا مقابل تلبية احتياجاتهم الأساسية أكبر مما كان يعتقد، إذ تبين أن م. ب الذي يعمل في رئاسة بلدية جيلان بينار ومسؤولين في المخيم والحارس الخاص لرئيس البلدية السابق ج. ي متورطين في عصابة الدعارة.
كشفت تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية حصلت عليها وكالة الأنباء أن (م. ب) و(ج. ي) يدفعان لاجئة وابنتها هربتا من الحرب القائمة في سوريا وتقيمان داخل المخيم المذكور لممارسة الدعارة مع أشخاص محددين، وحصلت على تفاصيل الصفقات التي أبرمها الحارس (ج. ي) وعضو مجلس البلدية (م. ب) مع السيدة وابنتها من تسجيلات هاتفية.
ويظهر تسجيل صوتي طرح السيدة أسئلة على ج. ي قائلة: “ألم تقل لي إن تركت ابنتك تنام معي لليلة واحدة سأقوم بما يجب؟ والرجل صاحب منصب”. ويجيب عليها ج. ي بنغمة تعكس شيئا من القلق قائلا: “حسنا لا تشرحي كثيرا”.
وتواصل السيدة حديثها قائلة: “حسنا، أبلغ ذلك الرجل باعتذارنا. ونحن مضطرون هنا لتدبير أمورنا. افترض أن ابنتي ماتت”.
وتضمن التسجيل الصوتي نفسه سؤال السيدة ج. ي عن رقم قام بإرساله إليها قائلة: “من هذا الرجل؟ هل تعرفه؟ هل هو شخص جيد؟ أنا أخاف من الرجل”. وفي رد منه على السيدة يأمرها ج. ي بأن تتعرف على الرجل المعني نظرا لكونه مشغولا حاليا ويضمن لها أن الرجل جيد. ويختم كلامه قائلا: “لا تقولي أشياء تفصيلية كهذه على الهاتف”
وتسأل السيدة ج. ي ما إن كان الرجل يرغب فيها أو في ابنتها غير أنه يطالبها بعدم ذكر هذه الأمور على الهاتف، كما تسأل السيدة ج. ي ما إن كان كفيلا بالرجل فيجيب الأخير بالإيجاب.
جدير بالذكر أنه قبل أيام من انعقاد انتخابات 24 يونيو/ حزيران هدد رئيس بلدية جيلان بينار مندريس آتيللا الموظفين بالفصل في حال عدم تصويتهم لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türkiyede mülteci kampında ruhsatsız fuhuş organizasyonu belediye üst düzey çalışanlarına uzandı