واشنطن (زمان التركية)ــ اعتبر البروفيسور والكاتب في الشؤون السياسية والاقتصادية بجامعة كولومبيا ديفيد فيليبس، أن العقوبات الأمريكية على تركيا يجب أن تنال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأسرته.
وبدأت سلسلة العقوبات الأمريكية على تركيا بتجميد أصول مالية لوزيرين تركيين في أمريكيا وفرض حظر سفر عليهما، كما جمد الكونجرس تسليم مقاتلات متطورة إلى تركيا، وأمس قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضاعفة الضريبة الجمركية على واردات بلاده من الصلب والألمونيوم التركي.
وقال البروفيسور ديفيد فيليبس معلقا على الأزمة المتصاعدة بين أنقرة وواشنطن، يجب أن يتم تطبيق العقوبات الاقتصادية على أفراد أسرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وابنه بلال أردوغان وصهره برات ألبيراق وزير المالية، وليس الوزيرين عبد الحميد جول وسليمان صويلو.
وحسب تقارير تركية سابقة فقد حصل بلال أردوغان على أرباح بملايين الدولارات من خلال غسيل الأموال والتورط في أعمال فساد، من خلال توفير البترول لتنظيم داعش الإرهابي.
وكانت تحقيقات الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا في ديسمبر/ كانون الأول 2013، كشفت الحجاب عن فضائح فساد ورشوة لشخصيات مقربة من أردوغان ووزراء، وقالت إن بلال أردوغان تورط في عمليات غسيل أموال.
وكذلك تورط برات ألبيراق في وقائع فساد بأدلة مادية دامغة، بالإضافة إلى الحديث عن تورط بعض الأوقاف المشبوهة والمقربة من بلال أردوغان مثل توركان ومعارف وأنصار في وقائع فساد. كذلك تداولت الروايات عن تقديم الحرس الثوري الإيراني 4.65 مليون دولار أمريكي لوقف “TOGEMDER” الذي أسسته أمينة أردوغان.