أنقرة (زمان التركية) – أوردت وسائل إعلام تركية تقاريرا عدة عن اللجان الالكترونية المؤيدة للحكومة والتي تقف بالمرصاد للمعارضين، تزعم فيها أن مصدر تمويل هذه اللجان هو “بيوت الدعارة”.
وتُعرف اللجان الالكترونية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، التي تشتهر بمهاجمتها معارضي أردوغان وحكومته ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتعليمات من المقربين للسلطة، باسم لجان أردوغان الالكترونية أو جنود أردوغان على التواصل الاجتماعي.
وكان أيدين أونال، الذي فاز بنيابة البرلمان عن مدينة أنقرة خلال انتخابات 7 يونيو/ حزيران عام 2015 بعد توليه كتابة خطابات أردوغان على مدار ثمان سنوات، قد ذكر أن لجان العدالة والتنمية الالكترونية تتألف من أشخاص مستعدون للموت لو طلب منهم أردوغان ذلك.
ونشر الكاتب السابق في صحيفة (جونيش) المقربة للحكومة كاياهان أوغور ادعاءات بشأن لجان العدالة والتنمية عبر تويتر.
وذكر أوغور أن اللجان الالكترونية لحزب العدالة والتنمية التي توجه السباب والإهانات تتألف من 3-5 أشخاص غير أن كلا منهم يدير ما بين 50 و100 حساب بأسماء مختلفة وأنهم يحصلون على رواتبهم من مافيا إقليمية والقائمين على تسيير بيوت الدعارة ومراكز الرهان في جورجيا.
في عام 2014 زعم كاتب صحيفة (طرف) حسين أوزاي أنه تم تأسيس غطاء مالي لصالح اللجان الإلكترونية ومن أجل إدارة هذه الحسابات يمنح ما بين 800 و4 آلاف ليرة لأصحاب هذه الحسابات.
هذا ويتم مكافأة بعض أصحاب الحسابات الإلكترونية المميزين بتعيينهم في مناصب بالدولة.
، ، ،