لندن (زمان التركية)ــ قالت وكالة (رويترز) استنادًا إلى مصادر دبلوماسية، إن وفدا تركيًا سيتوجه إلى الولايات المتحدة خلال يومين لمناقشة الخلاف الدائر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتأزمت العلاقات بين البلدين مؤخرًا في ظل إصرار أنقرة على اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون بتهم بالإرهاب. والخلاف حول سوريا، ودفع نزاع تجاري بين البلدين الليرة التركية للهبوط إلى مستوى قياسي أمس الاثنين.
وقالت الإدارة الأميركية إنها تراجع الإعفاءات المقدمة لتركيا من الرسوم الجمركية، وهي خطوة قد تضر بواردات من تركيا تصل قيمتها إلى 1.7 مليار دولار.
وتأتي المراجعة بعد أن فرضت أنقرة رسومًا على سلع أميركية ردا على الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألومنيوم.
وذكر تلفزيون (سي.إن.إن ترك) نقلا عن مصادردبلوماسية أن أنقرة وواشنطن توصلتا إلى اتفاقات مسبقة بشأن قضايا معينة. ولم يذكر تفاصيل، ولم تعلق الحكومة التركية عليها.
وتصر إدارة الرئيس دونالد ترامب على الإفراج عن القس برانسون، الذي ويواجه تهما بدعم حركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني وينفي برانسون الاتهام.
وادرجت واشنطن الأسبوع الماضي وزيرين تركيين ضمن قائمة العقوبات على خلفية قضية برانسون.
وقال أردوغان إن تركيا سترد بتجميد الأصول المملوكة لوزيري الداخلية والعدل الأميركيين في تركيا “إن وجدت”.
وفقدت الليرة التركية 27 بالمئة من قيمتها هذا العام. ولامست العملة التركية يوم الاثنين مستوى قياسيًا منخفضا عند 5.4250 ليرة مقابل الدولار بتراجع نحو 5.5 بالمئة.
هذا وانخفض سعر الدولار صباح اليوم لينزل إلى مستوى 5.22 بعد خطوة تركية لحل المشكلة.