أنقرة (زمان التركية)ــ خصصت صحيفة “دي فيلت” الألمانية عدة صفحات من عددها الأخير للمدافعة عن الصحفي التركي المعتقل جولتكين أفجي وهو مدع عام سابق.
وحسب موقع (كيرونوسKronos ) الإخباري التركي، فقد نشرت جريدة “دي فيلت” الألمانية خبرًا خاصًا بالصحفي التركي جولتكين أفجي، قائلة: “إن جريمته الوحيدة هي أنه نشر خبرًا لتنظيم يتجاهل أردوغان وجوده.
وأشارت الجريدة إلى أن السلطات التركية أفرجت عن الصحفي الألماني دنيز يوجيل، بينما تواصل اعتقال المئات الآخرين من الصحفيين الأتراك.
وكان جولتكين أفجي الصحفي جريدة “بوجون” التركية التي صادرتها حكومة أردوغان قد نشر في الفترة بين عامي 2013-2014 تقريرًا صحفيا وبحثًا عن تنظيم “التوحيد والسلام” ذو العلاقة مع إيران، كاشفًا الستار عن النشاط الخفي للتنظيم السري الذي يدير فعالياته داخل تركيا. ولكن أردوغان وحزب العدالة والتنمية يتجاهلون وجود ذلك التنظيم.
واعتقل أفجي في سبتمبر/ أيلول 2015 بتهمة الخيانة، وبعد 9 أشهر أفرج عنه.
وفي عام 2014 بدأت السلطات التركية التحقيق في ملف تقرير تنظيم “السلام والتوحيد”، إلا أنها سرعان مع أغلقت ملف التحقيقات بسبب ذكر اسم رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان وعدد من المسؤولين عن التحقيقات، ضمن الملف.
ومع ذلك لم يتم رفع أي دعوى قضائية ضد أفجي، وفي 25 أغسطس/ آب 2016 أفرج عنه كغيره من مئات الصحفيين.
واعتقل مرة أخري، لكن كانت التهمة الموجهة إليه هي الانتماء ووجود علاقة له بحركة الخدمة التي يتهمها أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل، وتضعها حكومته ضمن قائمة الإرهاب. وبالرغم من عدم وجود أي مذكرة ادعاء أو قرار في حقه إلا أنه يقبع داخل سجن سيليفري في انتظار صدور الحكم في ملفه.
وكانت منظمة “صحفيون بلا حدود” كشفت وجود 348 صحفيا داخل السجون حول العالم بسبب قيامهم باداء مهنتهم الصحفية ما يعكس زيادة بنسبة 6 في المئة عن العام الماضي مؤكدة أنها أعلى نسبة رصدتها المنظمة حتى الآن.
وذكرت المنظمة في بيانها بالعاصمة الألمانية برلين أن الأجواء القمعية التي تشهدها تركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة أسفرت عن ارتفاع العدد الإجمالي للصحفيين المعتقلين حول العالم.
وكشف التقرير عن وجود 143 صحفيا داخل السجون في تركيا من بينهم 41 صحفي مسجونين بسبب أعمالهم الصحفية مشيرا إلى أن تركيا أصبحت أكثر دولة في العالم يقبع الصحفيون المحترفون داخل سجونها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Die Welt Tek suçu Erdoğan’ın yok saydığı bir örgütün haberini yapmak