انقرة (زمان التركية)ــ علق المرشح الرئاسي الخاسر محرم إنجيه على الوضع الاقتصادي لتركيا، زاعمًا أن بلاده التي ارتفع فيها معدل التضخم مؤخرا إلى 15.85% تواجه أزمة اقتصادية كبيرة.
وانتقد محرم إينجه تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي حث فيها الأتراك على بيع مدخراتهم من العملات الأجنبية للبنوك من اجل دعم الاقتصاد الوطني.
وكان أردوغان قال في تصريحات: “حوّلوا أموالكم التي تحت “الوسائد” من العملات الصعبة إلى الليرة التركية”.
واستنكر إينجه دعوة المواطنين الذين يعتمدون في معيشتهم على المساعدات لبيع الدولارات للبنوك، بينما من حققوا الثراء في عهد أردوغان ينعمون به خارج البلاد.
وقال إنجيه في ستة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:
- لا يمكن لبرنامج تنفيذي أن يكون مبعث أمل بالنسبة لتركيا إن لم يكن هناك رقيب عليه، مهما كان محتواه. ولكن ذلك يعكس الفرضيات البعيدة عن الواقع للحكام.
2- إن تركيا في مواجهة أزمة اقتصادية خطيرة لها أسباب معلومة، كما أن طريقة حلها معلومة. وطريقة الحل هي القضاء على الأسباب الحقيقية للأزمة. ولكن الحكام ينصحون المواطنين بتحويل الدولارات التي يعتقدون أنها موجودة تحت “الوسائد”.
3- إن هذا لا يعني إلا أن الين يديرون البلاد، لا يعلمون شيئا عن الأوضاع الاقتصادية للمواطنين. فأغلبية المواطنين في هذا البلد إما هم يعانون من الدخل المنخفض، أو لهم مرتبات ثابتة. والسواد الأعظم منهم يديرون عيشهم بالمساعدات. ولذلك فإن حصولهم على الدولارات وتخزينها تحت “الوسائد” يعتبر معجزة بالنسبة لهم.
4- وإذا كان المواطنون قد نجحوا في تحقيق القليل من التوفير، فإنهم يرجحون العملات الأجنبية والذهب الذي يعتقدون أنه سيكون حلًا لمواجهة التضخم.
5- يا سيد أردوغان، إن الذين يجب عليك أن تناديهم، هم الذين مكنتهم وأغنيتهم بسياساتك الاقتصادية التي اتبعتها على مدار 16 عامًا. ولكنهم وللأسف الشديد أخذوا الأموال وغادروا البلاد منذ مدة.
6- يمكنك الاطلاع على تقرير “هجرة أصحاب الملايين في 2018″، وتصل إلى المعلومات من خلالها، وسترى أن بينهم عدد كبير من أصدقائك ورفقائك والمقربين منك.
يذكر أن محرم إينجه كان قد حصل على 31 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بينما حصل أردوغان على 52 في المئة وأعيد انتخابة رئيسًا للبلاد.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Muharrem İnce Türkiye büyük bir ekonomik krizle karşı karşıya