الرياض (زمان التركية)ــ قالت صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية نقلا عن “مصادر”، إن روسيا، أمهلت تركيا حتى انعقاد القمة الربعاية بخصوص سوريا، لـ”حسم” ملف إدلب.
وكان رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، كشف عن أن اجتماع قمة مرتقب يضم زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا، سيعقد في إسطنبول يوم 7 سبتمبر/ أيلول، لمناقشة الأزمة السورية.
وبموجب هذه القمة تدخل ألمانيا للمرة الأولي على خط مفاوضات الأزمة السورية، كذلك فرنسا التي رغم أن لها قوات على الأرض في سوريا إلا أنه لم يكن لها مقعد على طاولة المفاوضات من قبل مع روسيا وتركيا الذين كونا حلفا يضم إيران.
وبحسب الصحيفة ضغطت أنقرة على فصائل معارضة في شمال سوريا؛ للمضي في التوحد وتشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تضم نحو 70 ألف مقاتل، حسب تقديرات مطلعين، وذلك ضمن خطة ترمي إلى إعطاء مهلة لـ”هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقًا) كي تحل نفسها، بحيث ينضم السوريون من التحالف ضمن الكتلة الجديدة، وإيجاد آلية للأجانب من المقاتلين للخروج.
وكانت روسيا أعلنت، الثلاثاء، أن قوات النظام السوري لن تشن “هجوما واسعا” على منطقة إدلب في شمال سوريا في الوقت الحاضر، وهي المنطقة التي اعتبرها النظام أولويته الجديدة.
وقال الموفد الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، إنه “من غير الوارد، ولن يكون واردًا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب”.
وجاء كلام المسئول الروسي في ختام اجتماع حول الأزمة السورية، عقد في سوتشي جنوب روسيا، بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك، إضافة إلى ممثلين للنظام والمعارضة.
وكان الرئيس أردوغان، قال خلال حضورة قمة (البريكس) في جوهانسبورج: “ستستضيف إسطنبول، قمة تركيا، روسيا، ألمانيا وفرنسا، يوم 7 سبتمبر/ أيلول. وسنناقش ما يمكننا القيام به”. في هذا الاجتماع الرباعي سنناقش مشاكل المنطقة “.وذلك في إجابة عن سؤال حول سوريا للصحفيين.
ويناقش قادة الدول الأربعة جدول أعمال القمة الثلاثية لتركيا وروسيا وإيران بشأن سوريا.
وأوضح أردوغان، أن تركيا: “ستستمر في إقامة علاقات مع روسيا خارج القمة الرباعية”. مشيراً إلى أنه، بعد القمم الثلاثية لتركيا وروسيا وإيران في سوتشي وأنقرة، سيعقد اجتماع في طهران.