زعم نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي “سري ثريا أوندار” (وهو حزب كردي غالبية أعضائه من الأكراد) بأنه سيتم إطلاق سراح “عبد الله أوجلان” في العام المقبل.
جاء ذلك خلال حديثه أمام حشد من أنصار الحزب، في اللقاء الذي نظمته محافظة “ديار بكر” جنوب البلاد، تحت اسم “الحرية لأوجلان”. وقال خلال إلقائه لكلمته بأنه سيتم إطلاق سراح “أوجلان” في العام المقبل، وسوف يلوح بيده لمناصريه من نفس الميدان الذي تحدث منه “سري ثريا أوندار”.
وأكّد “أوندار” أنّه تم إحراز تقدّم في عملية الصراع لنيل الحرية والديمقراطية للمرأة والشباب في “ديار بكر”، وللشعب الكردي والمظلومين الأتراك عموماً. وأن “أوجلان” سوف ينال حريته.
والملفت في اللقاء، الذي تم إقامته في بلدة “يني شهير” التابعة لديار بكر، وجود أعلام لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” ولتنظيم اتحاد التجمع الكردي. وقد تم أخذ التدابير الاحترازية من قبل قوات الأمن من خلال إقامة نقاط تفتيش حول مداخل الميدان. وبسبب حادثة إنزال العَلم التركي من سارية أحد المقرات العسكرية في الولاية قبل أسبوع، فقد لوحظ وجود عربات عسكرية مدرّعة بجانب كل سارية يتواجد عليها علم تركي.
وذكر “أوندار” بأن هناك سؤال يُطرح دائماً وهو: هل سيتم إطلاق سراح “أوجلان” بعد الانتهاء من عملية التسوية أم لا؟ وتابع قائلاً بأننا هنا جميعا في بوتقة واحدة لنجيب على هذا السؤال.
وأضاف “أوندار” بأنهم لا ينتظرون أية معجزة، وانتقد في كلامه كل من يتخاذل ويتنازل عن حق الأكراد من المحافظين والوزراء. وأردف قائلاً: يجب ألا ينسى أحد أنه إن بقي “أوجلان” في الأسر، فإنه بالمقابل سيبقى السلام أيضاً في الأسر.
ــــــــــــــــــــ
موقع أخبار الأنترنت التركي.