تركيا تحول قبلتها إلى آسيا وتشارك لأول مرة في إجتماع “آسيان”

أنقرة (زمان التركية) تشارك تركيا لأول مرة في إجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا” (آسيان)، الذي تستضيفه سنغافورة الشهر المقبل.

والإجتماع الحالي هو الـ 51 لوزراء خارجية دول “آسيان” ويقام خلال الفترة من 1 إلى 4 أغسطس / آب المقبل.
وسيمثل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بلاده في الاجتماع، بعد انضمام تركيا العام الماضي إلى مجموعة الحوار القطاعي في رابطة “آسيان” بجسب وكالة أنباء (الأناضول) الرسمية.

ويشارك بالإجتماع وزراء خارجية 30 دولة يحملون صفة شركاء “آسيان”، وشركاء الحوار القطاعي في الرابطة.

وعلى هامش الاجتماع، سينظم لقاء بين تركيا ورابطة “آسيان”، فضلا عن لقاءات ثنائية سيجريها الوزير التركي مع نظرائه المشاركين.

والدولة التي تحصل على شراكة “الحوار القطاعي” يمكنها حضور اجتماعات “آسيان”، والتعاون مع تلك المنظمة في قطاعات محددة، وهي خطوة تسبق عادة حصولها على العضوية الكاملة بها.

ورابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصارا بـ “آسيان”، تجمع اقتصادي سياسي تأسس عام 1967، ويضم 10 دول أبرزها إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام.

ويهدف هذا التجمع إلى زيادة النمو الاقتصادي في جنوب شرق آسيا، وإقامة منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من مجموعة (بريكس) للدول الصاعدة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، ضم تركيا إلى المجموعة وذلك خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في جوهانسبرج.

وفي تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية التي عادت من جوهانسبرج السبت إلى تركيا، قال أردوغان إنه طلب من (بريكس) توسيع المجموعة وضم تركيا، وفقا لصحيفة “حرييت” التركية.

ويقول الخبراء أن تركيا تتجه الفترة الأخيرة إلى آسيا بعد تعرقل ضمها في الاتحاد الأوربي.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوربي ينتقد تركيا بشدة بسبب قمع الأخيرة المعارضة وسجن عشرات الآلاف بتهمة المشاركة في انقلاب عام 2016.