أنقرة (زمان التركية) أوضح خبير الظروف الجوية العنيفة في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، البوفيسور تيموثي هال، أن الزحف العمراني و”تحول المدن إلى كتل خرسانية” ينتج عنه ظروف جوية عنيفة تعطل الحياة العامة مثل الأمطار الغزيرة.
وأشار البوفيسور تيموثي هال إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي السبب في حدوث تغيرات مفاجئة وعنيفة في الأحوال الجوية، قائلًا: “سنتعرض للمزيد من الأحوال الجوية العنيفة أكثر فأكثر. وسيظهر تأثير الاحتباس الحراري في المدن أكثر من القرى بسبب الزحف العمراني والتكتل الخرساني”.
وأوضح تيموثي هال أنه كلما ارتفعت حرارة الجو كلما حمل البخار المزيد من الماء، قائلًا: “أي أن هناك كميات أكبر من المياه من الممكن أن تتحول إلى أمطار، وهذا أيضًا يكون سببًا للأمطار الغزيرة، ولكن الأهم من ذلك هو أن هذا متوسط أي أنها قد تمطر أكثر أو تمطر أقل. ولكنها عندما تمطر ستكون وكأنها سيول. الأمر لا يتعلق بتركيا فقط، وإنما في العديد من أماكن العالم يتم ملاحظة هذه التقلبات المناخية العنيفة”.
وعلق البوفيسور على الرعد والبرق الذي استمر بشكل عنيف في سماء إسطنبول على مدار أسبوع، ووصفه الأهالي بأنه الأقوى، قائلًا: “تحدث حلقة إعادة تغذية. باختصار: يتم تكثيف الماء على شكل بخار، تأتي الرياح بسرعة كبيرة، ويصعد الهواء بسرعة كبيرة إلى الأعلى، يبرد الهواء ويبدأ في السقوط على هيئة أمطار وعندما تمطر يتسبب ذلك في المزيد من الحرارة، والحرارة المتكونة تتسبب في ارتفاع الهواء، وتستمر هذه الحلقة، وكلما زادت قوة الحلقة، كلما تحول الأمر إلى رعد وبرق والمزيد من الأمطار الغزيرة، باختصار أكثر: كلما كان هناك بخار أكثر في الهواء، سيكون هناك تقلبات جوية عنيفة”.
وأكد أنه يتم ملاحظة ارتفاع مستوى البحر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، قائلًا: “أن أخشى أن العواصف وما إلى ذلك من تقلبات هوائية ستكثر في منطقة سواحل البحر المتوسط. وهذه سيزيد مستوى الحر بالتأكيد، وستتسبب في سيول في السواحل”.
وخلال الأسبوع الماضي شهدت مدينة إسطنبول انهيار أرضي وحدوث حفرات في الطرق.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
NASA uzmanı Türkiye’deki şiddetli hava olaylarının nedeni betonlaşma