أولانباتور (زمان التركية)ــ تعرض مدير مدرسة تابعة لحركة الخدمة في دولة منغوليا لعملية اختطاف فاشلة، اعتبرتها السلطات في منغوليا اعتداءً على سيادتها.
وتعرض ويسيل أكتشاي مدير مدرسة تركية خاصة تابعة لحركة الخدمة في العاصمة المنغولية أولانباتور لعملية اختطاف على يد مجهولين يبلغ عددهم خمسة أشخاص، في ساعات مبكرة من صباح أمس الجمعة. وخطط المختطفون لترحيله على متن طائرة قدمت من تركيا خصيصا لمهمة الخطف.
وحسب خبر وكالة الأخبار الفرنسية AFP، استنادًا إلى شهود عيان، فقد أكره أكتشاي البالغ من العمر 50 عامًا على الركوب في حافلة وقفت أمام منزله. وعندما اتضح عدم ذهابه إلى المدرسة، على الفور تقدمت أسرته وأقاربه ببلاغ لقوات الأمن، ليتبين أنه قد تعرض لعملية اختطاف.
وتحركت الحافلة إلى مطار جنكيز خان الدولي، لإيصال أكتشاي إلى طائرة قادمة من تركيا ومن ثم ترحيله بشكل غير قانوني.
وحسب موقع “flightradar24.com” المتابع لحركة الطيران المدني حول العالم، فقد كان هناك طائرة تابعة للقوات الجوية التركية تحمل رقم TT4010. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد منعت السلطات المنغولية محاولة ترحيل أكتشاي.
وأثناء انتظار الطائرة على المدرج مدة 8 ساعات، تم دعوة ممثلي السفارة التركية لتقديم تفسيرات عن الواقعة للسلطات المنغولية. وفي الوقت نفسه تظاهر عدد من نواب البرلمان في مطار جنكيز خان الدولي من أجل دعم أكتشاي.
وعلى الفور أجرى وزير الخارجية المنغولي اتصالا هاتفيًا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية رفض جاويش أوغلو التهم الموجه لبلاده.
وفي تلك الأثناء أدلى نائب وزير الخارجية المنغولي باتستيج باتمونك بتصريح شديد اللهجة، محذرًا أن اختطاف أي مواطن من الأراضي المنغولية يعتبر تعديًا صارخًا على سيادة منغوليا.
وفي الساعة 16:30 أعلن وزير المواصلات المنغولي أن الطائرة أقلعت من المطار في طريقها دون أن يكون أكتشاي على متنها.
وعقد نائب وزير الخارجية المنغولي لقاءً مع أحد ممثلي السفارة التركية، وأكد له أنه إذا كانت الادعاءات صحيحة فإنها غير مقبولة اطلاقا، وتعتبر جريمة. وشدد على أن منغوليا تعارض ذلك بشدة. بينما أكد ممثل السفارة التركية أن بلاده تركيا تحترم الدولة المنغولية، وشدد على أنه ليس هناك أي أحداث غير قانونية أو محاولات اختطف داخل حدود دولة منغوليا. وأوضح أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو يريد لقاء نظيره المنغولي للتباحث حول هذا الملف. بينما أكد وزير الخارجية المنغولي أنه مستعد للقاء.
وكانت عدد من الدول قد شهدت محاولات مشابهة للاختطاف على يد عناصر تابعة لجهاز الاستخبارات التركي، ضد مقربين من حركة الخدمة في كل من كوسوفا، والجابون، وأذربيجان، وأوكرانيا.
فقد شهد شهر مارس/ أذار الماضي اختطاف عناصر تابعة لجهاز الاستخبارات التركي لمواطنين أتراك في دولة كوسوفا، وترحيلهما إلى تركيا على متن طائرة خاصة. بعدها أعلنت دولة كوسوفو فتح تحقيقات بسبب وجود اختراق أمني. وقد عزل رئيس الوزراء راموش هاراديناي كلا من رئيس المخابرات ووزير الداخلية عن منصبيهما على إثر الحادث.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Moğolistan’da Gülen yapılanması mensubu olduğu iddia edilen bir Türk okul müdürü kaçırıldı. Müdürü