إسطنبول (زمان التركية) – قررت السلطات في تركيا هدم الفيلا التي كان يقيم بها عدنان أوكتار وستون شخصا آخرين بمنطقة قنديلي الراقية بمدينة إسطنبول.
واللافت في الأمر أن قرار هدم الفيلا التي تضم مئة غرفة، يأتي بزعم أنها مبنية بطريقة غير قانونية، رغم أن تاريخ إنشائها يعود إلى ثلاثين عامًا.
وشهدت الأيام الماضية اعتقال السلطات التركية أوكتار والعديد من أنصاره بتهم التجسس والاستغلال الجنسي للأطفال.
وقالت السلطات أن الفيلا التي يقيم فيها ستون شخصًا والمنشئات المحيطة بها غير قانونية. وكان يتم حراسة الفيلا التي يقيم فيها أوكتار منذ نحو 30 عاما باستخدام المئات من كاميرات المراقبة.
هذا ومن المنتظر أن تشرع السلطات في أعمال الهدم خلال الأيام المقبلة.
ويأتي قرار الهدم بعد أن أصدرت السلطات التركية قرارا بمصادرة شركات أوكتار وممتلكاته وكذلك القناة التليفزيونية التابعة له.
وخلال التحقيقات قال عدنان أوكتار المعروف أيضا باسم هارون يحيى أن ملكة إنجلترا أمرت الرئيس التركي باعتقاله.
وقال عدنان أوكتار: “ملكة إنجلترا أرسلت فريقًا إلى الرئيس أردوغان، وطلبت منه أن يشن حملة أمنية ضدي.”
يشار إلى أن أوكتار معروف بفتاويه المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي بصحبة عدد من النساء يتراقصن بملابس مثيرة على قناته الخاصة ويطلق عليهن لقب “الهررة”، ومن أبرز فتاواه أن المرأة المحجبة لها حق ارتداء المايو البكيني.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Adnan Oktar’ın 100 odalı villasına yıkım kararı