زونغولداق (زمان التركية)ـــ أطلقت بلدية “ديفريك” مسقط رأس اللاعب التركي الأصل مسعود أوزيل، التابعة لمدينة زونغولداق شمال تركيا اسمه على أحد الشوارع وعلقت صورة له بالشارع المسمى باسمه وهو يرتدي قميص المنتخب الألماني بجانب صورة للرئيس أردوغان.
وكان مسعود أوزيل، قرر اعتزال اللعب مع منتخب ألمانيا بعد كأس العالم على خلفية حملة الكراهية ضده بعد صورته مع أردوغان.
وذكر أوزيل في بيان قبل أيام تلقيه رسائل كراهية وتهديد، وإنه يلام على خروج المنتخب الألماني من الدور الأول في نهائيات كأس العالم.
وقال رئيس بلدية ديفريك مصطفى سمرجي إنهم غيروا اسم الشارع بعد القرار الذي اتخذوه كبلدية مؤخرا. وقال سمرجي الذي أشار إلى أن أوزيل تعرض لإهانة، “أوزيل هو سبب فخرنا، وهو ابن بلدتنا. وقد تابعنا ما تعرض له للأسف. وقد قدم خدمات مهمة للمنتخب الألماني. وحاليا مسعود أوزيل يتكفل مصاريف إنشاء مجمع رياضي لفريق بلدية ديفريك.”
ووقعت أزمة على إثر لقاء نجمي المنتخب الألماني ذوي الأصول التركية مسعود أوزيل وإلكاي جندوغان بأردوغان في مايو/ أيار الماضي والتقاط صورة تذكارية معه بالعاصمة الإنجليزية لندن قبل انطلاق كأس العالم.
وبينما سارع إلكاي جندوغان بالإعتزار لجماهير المنتخب الالماني الغاضبة، تجنب أوزيل التعليق على صورة اللقاء طوال الفترة الماضية، ما دفع الاتحاد الألماني لإصدار بيان يدين تصرف أوزيل وزميله جندوغان واصفاً ما حدث بـ”الغباء السياسي”.
واعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه للعاب اوزيل وقال: “كلمت مسعود يوم الاثنين، وقد عبر في بيانه عن وطنيته. لا يمكن أن نقبل بمثل هذا السلوك ضد شاب بذل الكثير من أجل المنتخب الألماني وصنع انتصارته. هذا غير مقبول”.
وقد نقل المتحدث باسم رئيس الوزراء الألماني ستيفين سيبيرت عن أنجيلا ميركيل أنها قالت في حق أوزيل: “إنه لاعب ممتاز وقد قدم الكثير للمنتخب الألماني” وإنها تحترم قراره في ترك المنتخب.
ويذكر أن اللاعب مسعود أوزيل تركي الأصل وكان يلبس قميص فريق أرسينال تعرض في الماضي لانتقادات عنيفة في الشارع التركي بسبب اختياره اللعب في المنتخب الألماني بدلا من المنتخب التركي.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: