برلين (زمان التركية) أصدرت النيابة العامة في تركيا قرارًا بحبس عدنان أوكتار الشهير باسم “هارون يحيى” و 157 شخصًا من انصاره على خلفية التهم الموجهة لهم.
ونقل أوكتار إلى سجن أدرنه الخميس الماضي حيث يتواجد فيه الزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش والنواب السابقين من حزب الشعوب الديموقراطي الكردي.
وكانت تركيا قد شهدت في 11 يوليو/ تموز الماضي عمليات أمنية موسعة في 5 مدن تركية، بتعليمات من النيابة العامة في إسطنبول، ضد عدنان أوكتار وأنصاره، ألقي خلالها القبض على 187 شخصًا.
ووجهت النيابة العامة لـ”أوكتار” “تشكيل تنظيم”، و”الاستغلال الجنسي للأطفال”، و”الاعتداء الجنسي”، و”إقامة علاقة جنسية مع قاصرين وقاصرات”، و”اختطاف الأطفال واحتجازهم”، و”التهديد”، و”الابتزاز”، و”تقييد الحريات”.
وأعدت جريدة (زمان التركية) فيديو حول رأي عدنان أوكتار في الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال أوكتار خلال الفيديو في تصريح بتاريخ 1 فبراير/ شباط 2018 أن من رش الرئيس أردوغان بالماء نرشه بالنار وذلك تعبيرا عن تضامنه مع الرئيس أردوغان.
يشار إلى أن أوكتار يطلق على نفسه لقب “داعية” لكنه معروف بفتاويه المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي في برنامج يقدمه على قناته الخاصة بصحبة عدد من الفتيات يصفهن بالقطط ويتراقصن بملابس مثيرة، ومن أبرز فتاواه أن المرأة المحجبة لها حق ارتداء المايو البكيني.
وقال أوكتار قبيل اعتقاله في حوار مع صحيفة جمهوريت التركية أنه عندما سمع أن هناك مداهمات ضد جماعته من قبل الشرطة تعجب الكثيرين، مشددا أنه وجماعته دعموا الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة.
كما قال أوكتار أن هذه العملية الأمنية قد تكون خارج إرادة الرئيس أردوغان ووزارة الداخلية.
وعند إلقاء قوات الأمن التركية القبض على عدنان أوكتار صرخ أمام الصحفيين “إنها مؤامرة إنجليزية” مثيرًا العديد من علامات الاستفهام.
ووجهت له السلطات تهم التجسس السياسي والعسكري.
وكشفت مصادر أمنية أن عدنان أوكتار التقى بنائب برلماني إسرائيلي يدعى ياهودا غليك في فندق بإسطنبول وقدم له معلومات حول رؤوس الدولة التركية، ونقلت إلى الموساد الإسرائيلي.