عفرين (زمان التركية)ــ قالت 15 منظمة حقوقية كردية وسورية إنها رصدت في تقرير “انتهاكات” نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في مدينة عفرين وقراها شمال سوريا.
ويتناول التقرير الحقوقي، الفترة من مارس/ أذار إلى أواخر يونيو/ حزيران الماضي.
وكانت أبرز الانتهاكات المرصودة بحق عفرين وسكانها، “تهجير أعداد كبيرة من سكان عفرين قسراً لتغيير معالم التركيبة السكانية في المنطقة، استهداف المدنيين بعمليات اختطاف والتغييب قسري، تعرض مدنيين ومسؤولين لعمليات اغتيال” وفقا لموقع فضائية (العربية).
ودعت المنظمات للضغط الدولي والإقليمي على تركيا من أجل الانسحاب من عفرين وقراها، مؤكدة على ضرورة الكشف عن مصير المخطوفين والمفقودين وإطلاق سراحهم جميعاً، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة. كذلك شددت على عودة المدنيين النازحين والفارين من أهالي عفرين وقراهم.
يذكر أن القوات التركية و”الجيش السوري الحر”، سيطرا في 18 مارس/ أذار الماضي على عفرين بالكامل ضمن عملية “غصن الزيتون” العسكرية.
وتنفي تركيا ارتكاب أية انتهاكات في المنطقة التي تقول إنها دخلتها في إطار الحرب على الإرهاب، حيث تصنف وحدات حماية الشعب الكردية كمنظمة إرهابية وتهتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
وكان أحدث الإنتهاكات ضد سكان عفرين، عملية تحويلهم إلى لاجئين داخل أراضيهم وذلك من خلال منحهم بطاقات هوية مخصصة للأجانب، تحمل عبارة “وثيقة هوية للأجانب” بحسب وكالة Mezopotamya الإخبارية.
وقالت الوكالة الإخبارية إن بطاقات الهوية التي تم إعدادها باللغتين العربية والتركية تحتوي الاسم واللقب واسم الأب ومكان الميلاد وتاريخ الميلاد والجنس ومحل الإقامة ورقم المنزل، بينما تحتوي بطاقات الهوية في الجزء الخلفي ختما وتوقيعا تحت عبارة “نقطة التطبيق براجو”.