أنقرة (زمان الترية)ــ أصدرت محكمة العقوبات المشددة بإسطنبول قرارا بإخلاء 7 من المتهمين في حادث ملهي (راينا) بمدينة إسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017 رغم وضوح انتمائهم للتنظيم، إذ كانت لهم صلة بالمجموعات الجهادية في سوريا وفق اعترافاتهم بأنفسهم.
وأخلي سبيل المتهمين بعد محاكمة استمرت 5 أيام بمجمع سيليوري العدلي في إسطنبول.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن تبنيه الجريمة الدموية، وأطلق منفذوا المجزرة النار على محتفلين برأس السنة في ملهى “راينا” الواقع في منطقة أورتاكوي بإسطنبول وقتل 39 شخصا.
وقد بدأت محكمة تركية محاكمة 57 متهما في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017.
كما أنه كان من بين الذين أخلت المحكمة سبيلهم شخص يسمى جليل جليك الذي قال أمام القاضي “أنا مؤمن بلزوم الحروب الجهادية” حينما امتثل أمام القضاء بعد 11 شهرا.
من الملفت إصدار نفس المحكمة قرارا باستمرار حبس الصحفيين والإداريين والإداريين من صحيفتي زمان وجمهوريت.
وعلى صعيد أخر قال كوئيربان محمد أحد المتهمين في مجزرة “ملهي راينا” الدموية أمام هيئة المحكمة “كيف تجرؤون على محاكمتي، فأنا من الذين خرجوا إلى الشارع بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان ليلة محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز 2016”.
يشار إلى أن هناك منصة إلكترونية على الإنترنت تحمل اسم “turkey purge” تضم معلومات حول ملف حرية الصحافة في تركيا، ومعلومات عن المعتقلين والمحتجزين داخل السجون التركية منذ أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، والتي تشير إلى وجود 319 صحفيا معتقلا، و189 مؤسسة إعلامية مصادرة.
وكان المعهد الدولي للصحافةعلق على تبعية المؤسسات الإعلامية وعلاقتها بالنظام والحكومة التركية، قائلًا: “90% من وسائل الإعلام في تركيا تحت سيطرة الحكومة”.