أنقرة ( زمان التركية ) – تبين أنه من بين الـ 18 ألف و600 موظف حكومي الذين صدر بحقهم قرار فصل نهائي أمس بموجب آخر مراسيم حالة الطواريء في تركيا، مهندس متوفي.
ومن بين الأسماء الذين صدر بحقهم قرار فصل نهائي المهندس يوسف فندق الذي كان يعمل في مديرية الزراعة بمدينة مرسين جنوب تركيا، من ثم تقاعد بمحض إرادته في السادس عشر من يونيه/ حزيران الماضي لمعاناته من مرض السرطان.
وكان بندق الذي فصل من ثم أحيل للتقاعد يعمل مهندسا في مديرية الزراعة بمدينة مرسين، وعقب إحالته للتقاعد كان بندق يتلقى العلاج من مرض السرطان، لكنه توفى في السادس عشر من الشهر الماضي.
واعتبر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عمليات الفصل التعسفي التي تعرض لها آلاف الموظفون أمس، جاءت لعقاب من لم يصوتوا لصالح أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
وجاء في بيان للحزب: “إن نظام حزب العدالة والتنمية لجأ إلى هذا المرسوم لتنفيذ عملية التصفية في حق موظفي الدولة الذين لا يشعر أنهم بجانبه أو بالقرب منه”.
ومنذ وقوع انقلاب يوليو/ تموز 2016، شنت السلطات التركية حملة قمع واسعة، ويقبع في السجن الآن منذ محاولة الانقلاب نحو 60 ألف معتقل، فييما تم فصل ما يزيد عن 150 ألف موظف من وظائفهم المدنية والعسكرية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: