أنقرة (زمان التركية) – يتعرض عديد من المدنيون في عفرين شمال سوريا للاختطاف، ومساومة ذويهم على دفع فدية لتحريرهم، ورغم حديث القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر عن تأمين عفرين، إلا أن تلك الحوادث لا تنتهي.
وترد بكثرة أنباء القتل والتعذيب والاعتقال من عفرين التي دخلتها القوات التركية والجيش السوري الحر، كما تشير المعلومات الواردة مؤخرًا عن المدينة إلى وقوع عدة عمليات اختطاف من اجل الحصول على فدية.
وذكرت وكالة أنباء (حوار) السورية نقلاً عن مصادر محلية أن أفرادًا من فصيل فيلق الشام التابع للجيش الحر المدعوم من تركيا اختطفت شخصين أمس في قرية ساتية التابعة لمنطقة سندرس بمدينة عفرين وطالبوا فدية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.
وزعمت وكالة الأنباء في خبرها أن أفراد هذه الجماعات يقومون بالاستيلاء على منازل المدنيين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وسرقة محتويات الجوامع في القرى بجانب نهب مزارع السماق في القرية وإجباره سكان القري على بيع كيلو السماق مقابل 700 ليرة سورية بعدما كان ثمن الكيلو في عفرين يتراوح بين 1400-1500 ليرة سورية.
اختطاف وتعذيب ووفيات
دخل الجيش التركي برفقة عناصر الجيش السوري الحر عفرين في الثامن عشر من مارس/ آذار في إطار عملية غصن الزيتون التي بدأت في العشرين من يناير/ كانون الثاني، ومنذ ذلك الحين تتواصل الانتهاكات في المدينة، حيث شهد شهر يونيو/ حزيران اختطاف 140 مدنيًا.
وأضافت وكالة الأنباء أن الجماعات المسلحة التي تدعمها أنقرة ضد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ومن بينها المجلس الوطني الكردي تمارس أعمال تعذيب بحق المواطنين في عفرين، مفيدة أنه يتوجب على تركيا إنهاء عمليات الاعتقال والقتل التي تمارس بحق المواطنين في عفرين.
هذا وتم تغيير أسماء المؤسسات والمناطق السكنية الكردية في عفرين إلى اللغتين العربية والتركية وتم مصادرة ممتلكات بعض سكان المدينة.
يذكر أن القوات التركية و”الجيش السوري الحر”، سيطرا في 18 مارس/ أذار الماضي على عفرين بالكامل ضمن عملية “غصن الزيتون”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türkiyenin kontrolündeki Afrin’de fidye karşılığı siviller kaçırılıyor