برلين (زمان التركية)ــ اعتبر مدير المنتخب الألماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف، أنه ارتكب خطأ عندما سمح بإستمرار اللاعب التركي مسعود أوزيل ضمن فريق المنتخب.
وقال بيرهوف: “كان يتوجب الاستغناء عن خدمات مسعود أوزيل بسبب موقفه من صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أن يبدي أسفه لاحقا لما أدلى به”.
وقال بيرهوف في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية: “حتى الآن، لم نجبر أبدا لاعبي المنتخب الوطني على فعل أي شيء، ولكن سعينا دائما إلى إقناعهم. ولكن مع أوزيل لم نتمكن من فعل ذلك، لذا كان علينا أن نفكر بالاستغناء عن خدماته”.
وفي تصريحات جديدة، الجمعة، لقناة تلفزيونية ألمانية، بدا أن بيرهوف يحاول التخفيف من وقع ما قاله، وأوضح: “بداية، أنا آسف، كنت مخطئا. لن نعاقب لاعبينا بهذه الطريقة”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وكان أوزيل وزميله إلكاي غوندوغان، وكلاهما من أصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي أردوغان بلندن في مايو/ أيار الماضي، والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه “إلى رئيسي”.
وأكد بيرهوف أن التقاط غوندوغان وأوزيل للصور مع الرئيس التركي أردوغان لم يزعج المعسكر الألماني كثيرا و”لكن الجدل لم يتوقف. مع التفكير قليلا، كان يتوجب حل هذه المشكلة بطريقة أكثر وضوحا”.
وذهبت المسألة إلى بعد آخر بعد الأداء السئ للاعب أوزيل في المباراة الافتتاحية “للمانشافات” التي خسرتها أمام المكسيك (صفر-1) في مونديال روسيا، ما دفع المدرب يواكيم لوف لاستبعاده عن المباراة الثانية أمام السويد (2-1)، ليعود إلى صفوف التشكيلة أساسيا في المباراة الثالثة أمام كوريا الجنوبية والتي خرج على أثرها حامل اللقب بعد أن مني بالخسارة (صفر-2).
واعتبر العيد من النقاد أن لوف ارتكب خطأ فادحا بإعادة أوزيل إلى التشكيلة الأساسية.