برلين (زمان التركية)ــ كشفت مصادر في حركة حماس الفلسطينية أن قيادات بالحركة تنتقد اتصالات علنية ولقاءات موسعة من قبل قياديين في حماس مع مسؤولي السلطات الإيرانية، مما يلحق الأذى بمصالح حماس مع قادة وشعوب دول أخرى، وأدى فعلاً الى إطلاق الشعارات والهتافات من قبل المتظاهرين في إيران “الموت لفلسطين”.
وشرحت المصادر أنه منذ انتخاب إسماعيل هنية قائدًا لحماس وإلى جانبه نائبه صالح العاروري في لبنان ويحيى السنوار في غزة لوحظ ازدياد عدد الأخبار والتقارير الصحفية التي تشير الى تفاخُر قياديي حماس بعلاقاتهم الوطيدة مع ايران وممثليها المسؤولين عن الساحة، قاسم سليماني وسعيد إيزادي، بينما يمكن للحركة أن تنقل رسائل التأييد والشكر بشكل غير ملفت للنظر بواسطة مندوبيها في طهران بعيدا عن الضجيج أو تشويش علاقة حماس مع دول أخرى غير محسوبة على المعسكر الإيراني.
وأوضحت المصادر أن الأخبار العديدة التي نشرت بخصوص الدعم الإيراني المقدم لحماس أدت الى النتيجة المعاكسة تمامًا من حيث قناعة الشعب الإيراني أن جوهر مشكلته تكمن في الدعم الإيراني لحماس والمقاومة في فلسطين مما دفعه الى إطلاق هتافات “الموت لفلسطين”.
وعلمت المصادر من بعض قادة حماس أن هذا الموضوع سيتصدر اجتماع قادم من المقرر أن تعقده القيادة بهدف لجم وتخفيف انعكاسات ما نشر بهذا الخصوص والذي يضر بمصالح الشعب الفلسطيني عامة وحركة حماس التي تقود المقاومة خاصة، فضلا عن تحريض الشعب الإيراني ضد القضية الفلسطينية.