سعيرت (زمان التركية) – أفادت شيدا كايهان التي تم تعيينها في الأول من مارس/ آذار الماضي في منصب كبير الممرضين بمستشفى سعيرت الحكومي الذي كانت تعمل به كخبيرة تخدير أنها تقدمت باستقالتها بسبب الضغوط التي تتعرض لها.
وكانت كايهان قد كشفت عن فضيحة إكراه طالبات يدرسن بجامعة سعيرت وتتراوح أعمارهن بين 18-22 عاما على ممارسة الدعارة استغلالا لمعاناتهم من أوضاع مالية سيئة، حيث يتعرضون للتهديد والابتزاز.
وأضافت كايهان أن البعض بدئوا في توجيه انتقادات لها مثل: “لماذا فضحت الأمر في شهر رمضان؟ كان ذلك سمعة سيئة لسعيرت”.
وفي حديثها مع صحيفة (خبرترك) أفادت كايهان أنها تعرضت لانتقادات غريبة عقب كشفها عن فضيحة الدعارة التي تورط فيها أربعة عاملين بمستشفى سعيرت الحكومي قائلة: “تألمت كثيرا عندما سمعت عن إكراه طالبات يدرسن بجامعة سعيرت وتتراوح أعمارهن بين 18-22 عاما ويعانين من أوضاع مالية سيئة على ممارسة الدعارة بوسائل الضغط والتهديد والابتزاز”.
وقالت كايهان أنها تعرضت لانتقادات وكأنها هي من ارتكبت الجريمة مشددة على أنها أصيبت بخيبة أمل قائلة، “ليس من السهل كسر بعض القيود”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: