برلين (زمان التركية) – تمر اليوم الذكرى الخامسة والعشرون على المذبحة التي شهدتها، مدينة “سيواس” وسط تركيا، ضد مجموعة من الشعراء والكتاب والمفكرين العلويين الأتراك.
ووقع الهجوم في مثل هذا اليوم من عام 1993 في فندق “ماديماك”، الذي كان يستضيف مؤتمرا نظمته جمعية “بير سلطان عبدال” الثقافية، فقام متطرفون بإحراق الفندق، ولم ينجو من الحادث غير الكاتب التركي اليساري المعروف “عزيز نيسين”.
وقال المرشح الرئاسي التركي عن حزب السعادة تامال كرم الله أوغلو، خلال حملته الدعائية للانتخابات، إنه ليس مسؤولاً عن مذبحة العلويين في مدينة “سيواس” حيث كان رئيسًا لبلدية المدينة الواقعة في وسط تركيا.
وأضاف: “أنا حذرت مهاجمي الفندق وهناك تسجيل صوتي يثبت ذلك، وطالبت كثيرًا بضرورة البحث من جديد عما حدث في سيواس، وإذا صرت رئيسًا سأفعل ذلك”.
وأسفر الحريق عن مقتل 35 شخصًا، وكان الكاتب التركي المعروف “عزيز نيسين” الناجي الوحيد من هذه الحادث.
وكشفت تقارير أمنية أن بؤرة مرتبطة بتنظيم أرجنكون قامت بتدبير هذه الأحداث من أجل الإيقاع بين السنة والعلويين في تركيا، وكان فتح الله كولن من أحد المفكرين الذين اضطلعوا بدور مهم في تهدئة الطرفين قبل الأحداث وبعدها.