جورجيا ( زمان التركية ) – أقيم معرض للصور في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة لتسليط الضوء على معاناة 17 ألف سيدة و668 طفل دون السادسة عشر يقبعون مع أمهاتهم داخل السجون في تركيا.
ويركز المعرض المقام في مكتبة ميلتون العامة في ألفاريتا بعنوان ” ماذا لو كنت مكاني؟” على حكايات النساء والأطفال المضطرين لمواجهة الظروف الصعبة داخل السجون.
وفي الوقت الذي انطلقت فيه حملة “Set Them Free” وتعني بالعربية أطلقوا سراحهم كان عدد الأطفال داخل السجون التركية يقدر بـ 668 طفل، أما الآن فتجاوز هذا الرقم الـ 700 طفل.
لكن تظل الوسائل التي تسلط الضوء على النساء والأطفال الرضع القابعين داخل السجون برفقة أمهاتهم في تركيا التي تزداد استبدادا يوما بعد يوم محدودة، وتنظم حملات مختلقة في أجزاء عدة من العالم للمطالبة بحريتهم.
وأقامت منظمة “Set Them Free” معرض صور لهذا الغرض، حيث تضمن المعرض صورا وقصص أطفال يقبعون داخل السجون منذ الميلاد برفقة أمهاتهن واضطررن للولادة في أجواء السجن القاسية وحاولن اللجوء إلى اليونان برفقة اطفالهن من خلال عبور نهر ماريتسا على متن قارب وفقدن حياتهن أو حياة أطفالهن بسبب المرض أو لأسباب أخرى ويخضن تجارب عصيبة.
وتم اعداد شريط مسجل يتناول الفترة الزمنية منذ أحداث حديقة غيزي في إسطنبول من أجل توعية الجمهور الأمريكي بالقضية.
وشارك في المعرض رئيس مجلس إدارة أبينس الإعلامية (Appens Media) التي تبث من جورجيا الشمالية هانس أبينس، حيث وصف أبينس الوضع في تركيا بـ “المفجع” معربا عن تأثره الشديد بالقصص التي ترويها الصور.
وأرتدت إحدى الزائرات معطفا يحمل عبارة ” I do care” وتعني بالعربية أكترث وهو شعار الحملة التي انطلقت ردا على المعطف الذي ارتدته ميلانيا ترامب.
وأوضحت الناشطة أن الصور قوية جدا قائلة: “سعيدة لأنني هنا – في المعرض – وتأثرت كثيرا بطفل توفى والده داخل الحبس، لكن بدون شك النساء والأطفال الأخرون جميعهم قصص مؤثرة جدا”.
وشارك في المعرض أيضا لاعب كرة السلة التركي الأصل الشهير أنس كانتر.
جدير بالذكر أن السلطات التركية أصدرت قرار اعتقال بحق كانتر بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط هنا :
ABD’de türkiyede ki hapisteki kadınlar ve çocuklar sergisi açıldı