القاهرة (زمان التركية)ــ قال تقرير نشرته صحيفة (اليوم السابع) المصرية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه تخوف من وقوع انقلاب عسكري مجددًا عليه، بعد إعلان فوزه في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وقالت اليوم السابع إن أردوغان الذي وصفته بـ “الدكتاتور العثمانى” يقود حملة قمع غير مسبوقة ضد الجيش التركى”خوفًا من تحرك جديد للجيش عقب اتهامه بتزوير نتائج الانتخابات وتسويد البطاقات لصالحه وحزبه العدالة والتنمية”، وتظل تهمة “الإنتماء لحركة الخدمة” مبررا لأغلب حالات الاعتقال التي وقعت بصفوف المدنيين والعسكريين والإعلاميين في تركيا طوال الستنين الماضيتين عقب انقلاب 2016 الفاشل.
وقال التقرير yن أردوغان، الذي يتولى رئاسة المجلس الأعلى للشئون العسكرية، و يحق له من خلاله إقالة قيادات عسكرية بالجيش وتعيين آخرين دون الرجوع إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان، يواجه “حالة من الغليان الشديد” داخل الجيش التركى.
وأشار التقرير إلى صدور مذكرات ضبط وإحضار بحق 57 عسكريًا بالخدمة فى 28 مدينة، ضمن التحقيقات التى تجريها الحكومة التركية مع مؤيدى حركة الخدمة وزعيمها المفكر الإسلامى فتح الله كولن.
وأضاف تقرير “اليوم السابع” “يرى مراقبون دوليون أنه من غير المستبعد أن يتحرك الجيش التركى من جديد ضد أردوغان، وذلك لعدة أسباب من بينها حالات التزوير التى وقعت فى الانتخابات التى تحول النظام فى تركيا من برلمانى إلى رئاسى وتجعل من أردوغان نصف إله، ودولة الرجل الواحد الذى لا يحق لأحد مناقشته”.
ورأى أن “أن تدهور الاقتصاد التركى يعد سببا آخر –لتخوف أردوغان- بعدما انهارت الليرة التركية أمام الدولار لتقترب من حاجز الخمسة ليرات بينما لا تتخطى الليرة ونصف الليرة منذ عامين”.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعيد انتخابه رئيسا لتركيا بنسبة 52 في المئة من أصوات الناخبين بينما فاز حزبه العدالة والتنمية بنسبة 42 في المئة خلال الانتخابات التي أجريت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وحصل حزب الحركة القومية على 11 في المئة من أصوات الناخبين بالانتخابات البرلمانية.