أغري (زمان التركية)ــ إتهمت رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المشاركة بيرفين بولدان وزير الداخلية في تركيا سليمان صويلو، بتهديدها في مكالمة هاتفية من عقب واقعة مقتل صاحب محل بقالة كان يعرف بانتمائه لحزب العدالة والتنمية في مدينة أغري شرق تركيا.
وكشفت بولدان أن وزير الداخلية قال لها: “سنجعلكم تعرفون حدودكم. ليس لكم حق الحياة بعد الآن. سأدمر تلك القرية وسأجعل عاليها سافلها”.
وحسب تقارير نشرتها وسائل الإعلام المقربة من الحكومة، فقد قتل مجموعة من عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي صاحب محل بقالة في بلدة دوغو بايزيد التابعة لمدينة أغري شرق تركيا، بحجة عمله ضدهم. وعثر على جثمان “البقَّال” معلقًا على عمود كهرباء.
وقالت بيرفين بولدان إن وزير الداخلية سليمان صويلو حملها مسؤولية الواقعة.
يشار إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي تمكن من دخول البرلمان بعد تجاوزه الحد الأدنى للتمثيل البرلماني بنسبة 11%، ما يعني حصوله على اكثر من 60 مقعدًا.
يذكر أن قوات الأمن فرضت حظر تجوال في قرية يانيورت التابعة لبلدة دوغو بايزيد بمدينة أغري شرق تركيا، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف، وبدأت حملة أمنية موسعة في المنطقة.
وأشار بيان من ولاية مدينة أغري بأن الادعاءات التي تفيد بأن المواطن فيضي أرتيك الذي يدير محل بقالة تعرض للقتل من قبل عناصر حزب العمال الكردستاني بسبب دعمه لحزب العدالة والتنمية كذب ولا أصل لها بتاتا، قائلًا: “وفقًا للتحقيقات والأدلة التي تم الحصول عليها ونتائج تقرير التشريح، فقد تبين أن الشخص الذي يدعى فوضي أرتيك عثر عليه داخل منزله مصلوبا، وتبين أنه قد انتحر شنقًا. وتبين أن الأخبار المتعلقة بأن عناصر التنظيم الإرهابي -حزب العمال الكرستاني- قتله بسبب دعمه لحزب العدالة والتنمية، لا أساس لها، وليست صحيحة”.