القاهرة (زمان التركية)ــ زعمت صحيفة “فيتو” المصرية أن لديها معلومات، حول تشكيل “خلية إعلامية قطرية تعمل من تركيا ضد الدول العربية”.
وقالت الصحيفة استنادًا إلى “مصادر خاصة” أنه هناك ملامح تدل على اشتراك تركيا في توفير الدعم الاستخباراتى لمخطط قطري ضد الدول الأربع المقاطعة لقطر “مصر والسعودية والإمارات والبحرين”، يدار حاليا من قلب مدينة إسطنبول التي تحولت إلى معقل للعناصر الإرهابية الفارة من مصر وفلسطين ودول أخرى.
وقالت “فيتو” أن هذه الخلية يتزعمها شخص يدعى “أبو مازن المصري” وصفته المصادر بأنه رجل حماس القوى منذ عام 2001، عندما أسندت له الحركة مهمة التدريب على اللهجة المصرية لطلبة حماس والجهاد في الجامعات المصرية.
وأشارت المصادر أن “أبو مازن المصري”، ذو الأصول الفلسطينية والحاصل على الجنسية المصرية والتركية معا الآن هو الاسم الحركي للمدعو محمد فكري الشرقاوي.
وقالت عنه إنه شاب شديد الذكاء ويبدو من الوهلة الأولى حسب حديث المصادر، أنه علمانى أو يساري نظرا لعدم ظهوره بأي مظهر إسلامى يكشف انتمائه لحركة حماس ويتمتع بشبكة علاقة واسعة.
وتقول الصحيفة إن قطر اختارته مؤخرا لقيادة فريق عمل إعلامي لإنتاج أفلام تسجيلية من مدينة إسطنبول مسيئة لمصر والسعودية والإمارات، وإنه المخرج والمشرف على فيلم “الأيادي السوداء” الذي عرض عبر “يوتيوب”، وأيضا أشرف على إنتاج فيلم “أبو ظبى التدين الجديد” الذي عرض على شاشة الجزيرة القطرية لمهاجمة الإمارات وولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد، ومول فيلم “رياح التغيير” المحرض ضد ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكشفت المصادر، أن قطر خصصت ميزانيات مفتوحة بملايين الدولارات لصالح ” أبو مازن المصري”، الذي يستعد حاليًا لطرح سلسلة أفلام مسيئة جديدة ضد دول المقاطعة الأربع بتسهيلات ودعم مباشر من أجهزة الأمن التركية، موضحة أن أمير قطر تميم بن حمد يبارك شخصيًا عمل هذا الشخص بعد فشل قناة الجزيرة في التحريض على دول المقاطعة، وتم اختياره ليقود مرحلة جديدة للقناة بهدف التخلص من الوجوه القديمة التي فشلت في المهمة.