سنغافورة (زمان التركية)ــ أسفرت قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة عن التوقيع على وثيقة مشتركة بين البلدين، أبرز بنودها نزع السلاح النووى بالكامل.
وتأتي القمة الغير مسبوقة بعد حرب كلامية طوال العام الماضي، انتهت بتصافح الزعيمان اليوم.
ووقع ترامب وكيم وثيقة مشتركة في ختام القمة، التي مثلت تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين، وأكدا على أنها مضت على نحو جيد.
وقال دونالد ترامب إن القمة كانت رائعة وحققت تقدما كبيرا. واعتبر كيم لقاء ترامب حدثا تاريخيا، قائلا إن العالم سيشهد تغيرا كبيرا.
وتمهد واشنطن عبر هذه القمة لبدء عملية تمهد لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وشدد كيم على أن “الطريق إلى هنا لم يكن سهلا”، مشيرا إلى أن الممارسات السابقة مثلت عائقا أمام التحرك قدما.
وشرح الزعيم الكوري الشمالي سبب تخليه عن السلاح النووي بعد أن عانت كوريا الشمالية من أجل امتلاكه، قائلا إنه يريد الآن التركيز على بناء اقتصاد بلده، ويريد تخفيف العقوبات المفروضة عليه وجلب الاستثمارات الدولية.
وأنهى الزعيمان اجتماعاً عقداه بمفردهما مع المترجمين لمدة 40 دقيقة، وذلك قبل أن ينضم إليهما مستشارون ومسؤولون بارزون.
بنود الاتفاقية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
وبحسب وكالة (رويترز) تلتزم الاتفاقية الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالأتي:
- إقامة علاقات جديدة بين البلدين بما يتفق ورغبة شعبى البلدين فى السلام والازدهار.
- ستضم الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية جهودهما لإقامة نظام سلام دائم ومستتب فى شبه الجزيرة الكورية.
- تأكيدا لإعلان بانمونجوم الصادر فى 27 أبريل/ نيسان 2018 تلتزم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالعمل من أجل نزع السلاح النووى بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.
- تلتزم الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بإعادة رفات أسرى الحرب/المفقودين فى العمليات، بما فى ذلك إعادة الرفات التى تم التعرف على أصحابها على الفور.