أنقرة ( زمان التركية ) – صرحت رئيسة حزب الخير التركي الملقبة بالمرأة الحديدية والمرشحة لانتخابات الرئاسة ميرال أكشينار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرض عليها منصبًا وزاريًا رفيعًا عقب انتخابات عام 2015.
وكانت أكشينار سبق وأن تحدثت عن تقدم أردوغان لها بعرض وزاري غير أنها لم تقدم المزيد من معلومات.
وفي تصريحاتها للصحفيين الذين يتابعون حملتها الانتخابية في إزميرغرب تركيا أفادت أكشينار أن أردوغان عرض عليها منصب نائب رئيس الوزراء في السابع من يونيه/ حزيران قائلة: “عرض علي منصب نائب رئيس الوزراء لكنني رفضت. ليس من الممكن أن أشارك في تحالف الجمهور الذي يضم أردوغان ورئيس حزب القومي التركي دولت بهشلي”.
ويرى المراقبون أن أكشينار تمثل تحديا جديا لأردوغان لأنها تستمد شعبيتها من نفس قاعدته الشعبية، وهي فئة الناخبين المحافظين والمؤيدين لقطاع الأعمال والمتدينين والقوميين.
كما أن معارضتها الشديدة لاعتماد النظام الرئاسي في البلاد أكسبتها المزيد من الشعبية حتى داخل أوساط حزب أردوغان المعارضين للنظام الرئاسي.
وتولت أكشينار منصب وزيرة الداخلية في تركيا عام 1996 وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها تركت الحزب قائلة إنه مجرد امتداد لحزب الرفاه الاسلامي بزعامة نجم الدين أربكان.
وانضمت لاحقا إلى حزب الحركة القومية، ولكن وبسبب معارضتها لنهج زعيم الحزب في تأييد أردوغان تم طردها من الحزب عام 2016، وأصبحت تعرف بلقب “المرأة الحديدية”.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الاول 2017، أسست أكشينار حزبا جديدا أسمته “حزب الخير”، وكان من بين الأعضاء المؤسسين للحزب الجديد أربعة من نواب حزب الحركة القومية ونائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: