أنقرة (زمان التركية) – تسرع الأحزاب التركية أعمالها الانتخابية في الوقت الذي تركز فيه البلاد على الانتخابات التي ستشهدها في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران.
وكان الحزب الشيوعي التركي الذي لم يرد ضمن قائمة اللجنة العليا للانتخابات للأحزاب التي ستخوض الانتخابات قد تقدم بطعن للجنة العليا للانتخابات مفيدًا أنه يستوفي كل الشروط اللازمة لخوض الانتخابات، غير أن اللجنة العليا للانتخابات رفضت هذا الطعن معلنة عدم خوضه للانتخابات البرلمانية.
وبناء على هذا أسس الحزب الشيوعي التركي منصة “لابد من تغيير هذا النظام” وقرر خوض الانتخابات البرلمانية عبر مرشحين مستقلين.
وأدلى مرشح المنصة التي ستخوض الانتخابات في 13 مدينة عبر 17 مرشحًا عن مدينة قونيا لطفي ديلاك بتصريحات غريبة، إذ ذكر ديلاك أنه لا يمكن الاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية بحرق العلم، مفيدا أنه في الوقت الذي كان المواطنون يحتجون في ساحة جامع مولانا في قونيا الأسبوع الماضي كانت المقاتلات الإسرائيلية تجري مناورات في سماء قونيا.
وأوضح ديلاك أن أول ما سيقوم به كعضو بالبرلمان هو التقدم بمقترح لإغلاق قاعدة الناتو في قونيا.
جدير بالذكر أن الطيارين الإسرائيليين قد بدؤوا في عام 2016 تلقي تدريبات في قاعدة الناتو بمدينة قونيا في إطار مناورات صقور الأناضول.
وخلال السنوات التي شاركت فيها إسرائيل ضمن المناورات انتقدت العديد من الفصائل هذا الإجراء مشيرين إلى أن الطيارين الإسرائيليين الذين يتدربون في تركيا يقصفون قطاع غزة.